رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإِذا كُنْتَ تُقَرِّبُ قُربانَكَ إلى المَذبَح وذكَرتَ هُناكَ أَنَّ لأَخيكَ علَيكَ شيئاً، " ذكَرتَ" فتشير إلى كل من يُهيئ قلبه لتقديم عبادة مقبولة يتذكر ما عليه من الواجبات. أمَّا عبارة "لأَخيكَ" فتشير إلى صاحبك أو أخيك حقا. " ذكَرتَ" فتشير إلى كل من يُهيئ قلبه لتقديم عبادة مقبولة يتذكر ما عليه من الواجبات. أمَّا عبارة "لأَخيكَ" فتشير إلى صاحبك أو أخيك حقا. أمَّا عبارة " هُناكَ أَنَّ لأَخيكَ علَيكَ شيئاً" فتشير إلى واجبك تجاه أخيك وليس أن كان لك شيء على أخيك"، كما يؤكده مرقس الإنجيلي "وإِذا قُمتُم لِلصَّلاة، وكانَ لكم شَيءٌ على أَحَدٍ فاغفِروا لَه، لِكَي يَغِفرَ لَكم أَيضاً أَبوكُمُ الَّذي في السَّمواتِ زَلاَّتِكم" (مرقس 11: 25). ومضمون الكلام أنَّه إذا شهد علينا ضميرنا باننا أسَأنا إلى أخينا بشيء ألاَّ نتأخر حتى يأتي هو ويعاتبنا بل يجب أن نعمل بكل ما يأمرنا به الضمير، ولا ندع البغض يدخل في قلبه. |
|