|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني يستكمل سلسلة طلبات القداس الإلهي رنت اجراس كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بطوسون شبرا ابتهالا وترحيبًا بقدوم قداسة البابا تواضروس الثاني ليترأس قداسته رفع صلوات بخور عشية و إلقاء عظته الأسبوعية بحضور عدد من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والعديد من أبناء الكنيسة وعدد كبير من خورس الشمامسة. وقام قداسته بتكريم عدد من ممثلي الأحزاب وقيادات الأمن بروض الفرج وأيضا عدد من أعضاء البرلمان بروض الفرج كما كرم قداسته اسم الراحل المعلم رضا برسوم. ورحب القمص مويسيس كامل كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا للكنيسة وهي تعد زيارات افتقاد من قداسته لابنائه. بدأ قداسته عظته بقراءة فصل من الإنجيل المقدس لمعلمنا ماريوحنا الاصحاح السابع عشر وقال: “هذا الفصل من الإنجيل يطلق عليه قدس أقداس العهد الجديد” وعبر قداسته عن عمق سعادته بزيارته اليوم لكنيسة الملاك بطوسون مشيدا بعراقة الكنيسة التي خرجت أعداد كبيرة من الخدام والخادمات. “كم كان اشتياقي لزيارة الكنيسة وخاصة انها تحمل اسم الملاك فهي كنيسة مبروكة و”سرها هادي”” وخصص قداسته عظته اليوم استكمال لسلسة صلوات قصيرة قوية من القداس الغريغوري وهي طلبة قصيرة من الطلبات التي ترفعها الكنيسة وهي طلبة وتنقضي افتراقات الكنيسة. “عندما أسس ربنا يسوع المسيح الكنيسة قال وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي والتي ذكرت في إنجيل معلمنا متى كان المقصود بالصخرة وهي صخرة الايمان واسس السيد المسيح الكنيسة من 12 تلميذ بالإضافة إلى سبعين رسول وايضا بولس الرسول وتابع قداسته وبدأت الكنيسة بهذه الأعداد البسيطة وبالرغم من انشقاق بعض منهم إلا أن الكنيسة ظلت وحدة واحدة وتزايدت الأعداد إلى الآلاف. وعاشت الكنيسة واحدة حتى سنة 284 والذي تعرضت فيه الكنيسة لاضطهاد دقلديانوس وعلي يديه استشهد الآلاف وجاء عام313 وأعلن الملك قسطنطين بأن المسيحية هي الديانة الرسمية وعاشت الكنيسة فترة وجيزة من الهدوء ثم ظهر آريوس وتم القضاء على بدعته وظلت الكنيسة واحدة حتي بدايات القرن الرابع وبدأت تظهر تعاليم خاطئة ساعدت علي بلبلة ومن هنا وضعت الكنيسة هذه الطلبة في صلوات القداس الإلهي وهي طلبة لتنقضي افتراقات الكنيسة.” أن شهود يهوه والادفنتست ليس أي منها كنيسة لان كل منهم لا يؤمنوا بقانون الإيمان مؤكدا أن كل كنيسة لا تؤمن بقانون الإيمان لا نعترف بها، وألمح قداسته رغما عن وجود اختلافات بين الكنائس ولكن جميعها تؤمن بالسيد المسيح والكتاب المقدس. وقال: “هذه كنائس نعترف بها ونسعى إلى وجود حوارا مشتركا معهم وتابع قداسة البابا بأنه يوجد اختلاف بين المجامع ومجلس الكنائس الاول قراراته ملزمة ويناقش قضايا لاهوتية اما الثاني قرارته غير ملزمة ولا يناقش قضايا لاهوتية ويكتفي بالتعاون الاجتماعي بين الكنائس فقط.” “نحن نقيم علاقات محبة مع كل الكنائس ونسعى إلى دراسة كل ثقافة وتقليد كل كنيسة.” ودعا قداسته ابناء الكنيسة الي اهمية العمل على الدراسة والبحث وفهم الكنائس الأخرى منوهًا بأهمية خلق حوارات مع الكنائس الأخرى مشددا على أهمية أن يسبق الحوار علاقات المحبة . وشدد قداسته على أهمية الصلاة من كل شعب الكنيسة للقضاء علي انشقاقات الكنائس حتى نصل إلى قلب المسيح لنكون واحدة واحدة واختتم قداسته على أهمية وجود الوحدانية سواء على مستوى الكنيسة وعلى مستوى بيوتنا ومجتمعنا وأكد قداسته على اهمية أن نسرع بالقضاء على أي خلافات أو انشقاقات لأنها خطية تغضب قلب الله. |
|