منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 05 - 2014, 07:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

إخراج الفأس من الماء (2 مل 6)
إخراج الفأس من الماء (2 مل 6)
إذا أراد بنو الأنبياء أن يقيموا لأنفسهم بيوتًا استأذنوا إليشع النبي فسمح لهم، وبينما كان أحدهم يقطع خشبة سقطت الفأس الحديدية في الماء، فألقى النبي خشبة في الماء فللحال طفت الفأس على وجه المياه، هذا الرمز كما يقول القديس أمبروسيوس يكشف عن عجز القوة البشرية عن الخلاص، والحاجة إلى قوة الله لخلاصنا في المعمودية [60].
* ألقى إليشع قطعة خشب على مجرى الأردن، فاسترد من الماء حديد الفأس الذي أراد أبناء الأنبياء أن يقطعوا به الخشب لبناء بيوتهم. هكذا خلصنا مسيحنا في المعمودية من خطايانا الثقيلة بصلبه على الخشبة والعماد في الماء.
القديس يوستين
* إليشع رجل الله الذي سأل: أين سقطت الفأس؟ (2 مل 6) كان رمزًا لله الذي يأتي بين البشر، هذا الذي سأل آدم: أين أنت؟
سقوط الحديد في الأعماق المظلمة هو رمز لثقل الطبيعة البشرية الخالية من النور.
الخشبة التي أٌخذت وأٌلقيت في الموضع حيث كان الشيء الذي يبحث عنه ترمز للصليب المجيد.
الأردن هو المعمودية الخالدة. حقًا، من أجلنا عيَّن خالق الأردن أن يعتمد في الأردن.
أخيرًا فإن الحديد الذي طفا على المياه وعاد إلى من قد فقده يشير إلى أننا في المعمودية نصعد إلى الأعالي السماوية، ونجد النعمة التي هي مسكننا الحقيقي القديم.
لو أن إنسانًا ظن أن هذا الموضوع ليس نبوة عن المعمودية، فلماذا سجله الكتاب المقدس؟! [61]
القديس ديديموس الضرير
* كما أن الحطب الذي من طبعه الخفة لما أُلقي في الماء في أيام إليشع أخرج الحديد من طبعه الثقيل (2 مل 6: 16)، فكم بالأحرى يرسل الرب إلينا روحه الخفيف النشيط الصالح السماوي وبواسطته يخرج النفس التي غطست في مياه الإثم، ويُصيّرها خفيفة، ويرفعها على جناحه تجاه أعالي السماء، ويغير طبيعتها الأصلية تغيرًا كاملًا.
وكما أنه في الأمور المنظورة لا يقدر أحد من نفسه أن يجتاز البحر ويعبره، إلا إذا كان له قارب خفيف مصنوع من الخشب يسير على المياه، لأن من يزعم أن يسير على البحر يغرق ويهلك، هكذا لا يمكن للنفس أن تعبر بذاتها بحر الخطيئة المُرّ وتعلو عليه وتجتاز الهُوّة الصعبة التي هي هُوَّة قوات الظلمة الخبيثة في الهواء، إلا إذا أحرزت روح المسيح اللطيف السماوي الخفيف الذي يسير بها ويعبر بها من كل خبث. بواسطة هذا الروح يمكنها أن تصل إلى ميناء الراحة السماوية من معبر ضيّق إلى مدينة الملكوت [62].
القديس مقاريوس الكبير
في شرحنا لسفر الخروج [63] رأينا أن الأشرار قد شُبهوا بالرصاص الذي هبط في الأعماق (خر 15: 5-10)، فالشر كالرصاص يجعل النفس تهبط (زك 5: 8)، أما القديسون فلا يغوصون بل يمشون على المياه، إذ ليس فيهم ثقل الخطيئة. هذا هو عمل الروح القدس، ففي المعمودية يُنزع الرصاص عنهم لكي يصيروا خفيفي الوزن. وكما يقول العلامة أوريجينوس: [لقد مشى ربنا ومخلصنا على المياه (مت 14: 25)، هذا الذي بالحقيقة لا يعرف الخطيئة، ومشى تلميذه بطرس مع أنه ارتعب قليلًا إذ لم يكن قلبه طاهرًا بالكلية، إنما حمل في داخله شيئًا من الرصاص... لهذا قال الرب: يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ فالذي يخلص إنما يخلص كما بنار (1 كو 3: 15). حتى وإن وُجد فيه رصاص يُصهر [64].]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر
الشجرة لا تتألّم من ضربة الفأس
الفأس الخنجر
سأخذ 4 منها لسن الفأس
الفأس على أصل الشّجر!.


الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024