رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ ... وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! ( عبرانيين 11: 4 ) في تكوين 4 نرى مصير الإنسان المتديِّن الذي يريد أن يُقبَل لدى الله على أساس أعماله. قد يقول شخص إن قايين كان «عاملاً في الأرض» فمِن الطبيعي أن يُقدِّم من ثمار الأرض. نعم، قد يكون هذا طبيعيًا، وهو دليلٌ على أن «الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنهُ عنده جهالة» ( 1كو 2: 14 )، وهذا نراه بوضوح بخصوص موت المسيح. «فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالةٌ، وأما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله» ( 1كو 1: 18 ). أما عن هابيل فقد رأينا أنه بالإيمان قدَّم ذبيحته. وهذا معناه أنه صدَّق كلام الله بخصوص هذا الأمر، لأن «الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله» ( رو 10: 17 ). |
|