لأنها جلبت علينا حكم موت فصار كل مولود منها ومن نسلها ابناً للموت ووقوداً للهلاك، ولكن مريم العذراء صارت وسيلة وسلَّماً ينزل عليه الله الحي لكي يحيي جنس البشر يحيينا عندما نتحد به في المعمودية والإفخارستيا، فنصير أيضاً أعضاء فيه ونصير أيضاً أبناء لمريم بسببه وهكذا تصير العذراء مريم (أم جميع الأحياء) وتصير بالحق (حواء الثانية) رفعت من شأن جنسنا (أنت بالحقيقة فخر جنسنا) وصارت لنا شفيعة ترفع احتياجاتنا لابنها الحبيب، "ليس لهم خمر" (يو 3:2) وتتوسط لديه لغفران خطايانا ولكي يسندنا في جهادنا وتوبتنا وفى خدمتنا ونمونا