رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم أمين الخدمة كان أمينًا لمدارس الأحد في ذلك الوقت. وكان يترك فصول الكبار لإخوته الخدام، مع أنهم كانوا اصغر منه سنًا، ويتولى هو الخدمة أصغر الأطفال. وكان يحب الأطفال ويحبونه. ويرعاهم ويلاطفهم ويحنو عليهم كأب حنون، وهم يأنسون إليه، ويفتقدونه إذا ما غاب عنهم (وكان ذلك نادرًا). يصلى دائما من أجل الخدمة والخدام والمخدومين، قبل كل اجتماع لمدارس الأحد، طالبًا من معلمنا الصالح أن يعلمنا حتى نستطيع أن نعلم الأطفال. وكان دائمًا يقول: [يجب أن نتعلم نحن من هؤلاء الصغار، ونأخذ عنهم طهارتهم وتسامحهم ومحبتهم]. ومن غرسه الطيب الذي أتمه الرب على يديه كثير من الآباء الكهنة والخدام الناجحين، أمثال القس مينا شنوده بكنيسة العذراء الدمشرية بمصر القديمة، والقس مينا إبراهيم بكنيسة مارمينا بشبرا. |
|