كلمة الشمس تَرِد بالمذكَّر في اللغة العبرية. والشمس كمصدر للنور والحياة لكل الخليقة، وكمركز للمجموعة الشمسية، تُعتبر رمزًا للرب يسوع المسيح؛ فهو بجانب أنه الخالق لكل الكون، فهو مركز كل المشورات الإلهية، وهو رأس الخليقة الجديدة، وهو مصدر النور، ومُعطي الحياة الأبدية. وهو الذي يقول عنه النبي ملاخي أنه «شَمْسُ الْبِرِّ» الذي “سَيُشْرِقُ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهِ”؛ سَيُشرق لهذه الأرض الملعونة بسبب الخطية، وذلك عندما يأتي ليملك (ملاخي4: 2). وهو أيضًا نور المدينة السَّماوية أورشليم المقدسة، إذ يُقال عنها أن «الْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا» (رؤ21: 23).