كثير من الزوجات تتعرضن إلى الاستخفاف والتجريح من الزوج، وأحيانا يلجأ
الزوج إلى الانتقاد اللاذع للزوجة مع تسفيه آرائها أو انتقادها بأسلوب
تهكمى، خصوصا أمام الأهل أو الأصدقاء، مما يصب الزوجة بالإحراج والحزن لما
تعرضت له من إهانة وعدم احترام لها، وكل هذا يمثل أذى شديدا للمرأة ويعتبر
صورة من صور العنف المعنوى الموجه للزوجة.
وتقدم الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس مجموعة من الخطوات لعلاج حالات العنف المعنوى، والتى تتلخص فيما يلى:
1) ناقشى مع نفسك لماذا تعرضت لهذا العنف لأنك قد تكونين بالفعل مخطئة.
2) تفاهمى مع زوجك بصوت منخفض وفى وقت مناسب وهادئ لأن هذا الأسلوب يؤذيك ويجعلك متألمة منه.
3) لا تستسلمى لإحساس الخضوع لأن ذلك لن يريحك نفسياً وإنما قد تصلين إلى المرض النفسى، وخصوصا الصداع النصفى أو القولون العصبى.
4) زيدى من ثقتك بنفسك فاهتمى بعملك داخل البيت إذا كنت لا تعملين، أو خارج
البيت فى حالة العمل لأن ذلك ينافى إحساسك بالدونية والعدم.
5) أحرصى على علاقتك الاجتماعية فلا تتجنبى الناس ولا الأصدقاء
6) تناقشى مع زوجك بشكل غير مباشر عن أضرار هذه الإهانة على نفسية الزوجة مع ضرب الأمثال لحالات مماثلة فى المجتمع.
7) وأخيراً، فإن علاج العنف يكون بالود من جانب الزوجة إلى الزوج دون
الاستسلام وربما تكون المحبة والعطف على الزوج دواء فعال لعلاج الزوج
وإقلاعه عن غلطته.
منقول