بعد نقاش طويل حول موقع الوطن الآري، ينظر العلماء الآن إلى سهوب البحر الأسود وبحر قزوين، ويشير الخبراء إلى ثقافة العصر البرونزي لعصر الرعاة في آسيا الوسطى باسم اليمنية مع مركباتهم ذات العجلات، والمقابر، واللغة الهندية الأوروبية، نشر اليمنيين ثقافتهم وجيناتهم في الشرق والغرب ولا يوجد دليل أثري قاطع يربط اليمنية بشبه القارة، وفي أماكن أخرى، توفر قبور الحفر والسيراميك علامات واضحة لهؤلاء الرعاة، ومع ذلك، في الهند هناك بقايا أثرية من التحول الثقافي بين حضارة وادي السند وعصر الفيدية الضئيل، وسيكون من الخطأ الإشارة إلى اليمنية باسم الآريين، ففي هذا الوقت، من المستحيل القول ما إذا كان هؤلاء البدو في آسيا الوسطى هم الذين جلبوا الثقافة الهندية الأوروبية إلى شبه القارة الهندية.