رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن اتحاد الطبيعة الإلهية والبشرية في أقنوم الكلمة، في رحم العذراء، يشمل تألّه الطبيعة البشرية المباشَر. هذا يعني أنه منذ اللحظة الأولى، عندما اتحد الإلهي يالطبيعة البشرية، بدأ تألّهها. قول القديس يوحنا الدمشقي مميز: “في لحظة البشارة، في تلك اللحظة تجسّد الله الكلمة”. هذا يعني أنه لم يكن هناك فارق زمني بين الحمل بالطبيعة البشرية وتألّهها، بل هذا تمّ فوراً عند الحمل. |
|