اشتعال المواجهة بين «الأزهر والنور والكنيسة» حول «مبادئ الشريعة» فى الدستور
وفد نادى القضاة ينجح فى تحقيق مطالب القضاة بالدستور بعد مفاوضات 4 ساعات
شهدت الجلسة المغلقة للجنة الخمسين لتعديل الدستور، أمس، حالة من الشد والجذب، وسط تهديد ممثلى الكنائس وحزب النور بالانسحاب، بسبب الخلاف على تفسير «مبادئ الشريعة الإسلامية» داخل ديباجة الدستور، فيما أعطى عمرو موسى، رئيس اللجنة، «الأزهر والكنيسة» مهلة للتوافق. كان الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، خرج من الاجتماع غاضباً بعد أقل من ساعة على بدئه، اعتراضاً على إصرار ممثلى «الأزهر» وحزب النور على إضافة عبارة «الأحكام المجمع عليها» بجانب تفسير المحكمة الدستورية العليا لجملة «مبادئ الشريعة الإسلامية» فى الديباجة، وخرج عمرو موسى ود. محمد غنيم ود. سعد الدين هلالى خلفه وأقنعوه بالعودة، ليخرج بعدها الدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل «النور»، غاضباً بسبب عدم الاستجابة لطلبه بوضع «الأحكام المجمع عليها» و«الاجتهاد» إضافة لتفسير المحكمة الدستورية فى «الديباجة». وقال الأنبا أنطونيوس، ممثل الكنيسة الكاثوليكية: إن ممثلى الكنائس يتمسكون بتفسير المحكمة الدستورية العليا دون إضافات. فى المقابل، قال المستشار محمد عبدالسلام، ممثل الأزهر، إن الأزهر تقدم بعدة مقترحات لحل الأزمة. فى سياق آخر، نجح وفد نادى القضاة فى تحقيق مطالب القضاة بالدستور عقب اجتماع استمر قرابة 4 ساعات أمس مع مقرر لجنة «الخمسين» ونقيب المحامين، والمستشار محمد عيد محجوب عضو لجنة «العشرة». وقالت مصادر حضرت اللقاء: «تم التوافق على منح المحامين كافة ضمانات الحق فى الدفاع أمام المحاكم، وذلك لا يعنى منح المحامين أى حصانة قضائية كما تردد».
الوطن