|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي 12 يُجَازُونَنِي عَنِ الْخَيْرِ شَرًّا، ثَكَلًا لِنَفْسِي. ثكلًا: فقدانًا، أو حرمانًا من الأبناء، وتعنى هنا إذلالًا. قام عبيد شاول ووشوا بداود عند الملك شاول، وسألوه، وحققوا معه فيما اتهموه به، مع أنها كلها اتهامات باطلة، وحاول داود اقناع شاول ببراءته، وعدم الاستماع لهؤلاء الشهود الزور، ولكن شاول بشره استمر يطارد داود. قام شهود زور على المسيح وحقق رئيس الكهنة معه، ولم يستطع أن يجد فيه علة. جازى شاول داود بدلًا من خيره شرًا؛ فقد كان داود يعزف لشاول الموسيقى؛ ليهدأ عندما تحل عليه الروح الشريرة، ولكن بدلًا من أن يشكره شاول، قام يطارده ويحاول قتله. وسقط شاول في يد داود مرتين، ولم يؤذه، واعترف شاول لداود أنه أبر منه، وقال لداود "أنت أبر منى لأنك جازيتنى خيرًا وأنا أجازيك شرًا" (1 صم24: 17). حاول أعداء داود أن يجعلوا نفسه ثكلى، أي بلا أبناء، والمقصود إذلاله وقتله ومحو اسمه وأي نسل له، ولكن الله نجا داود، وعاش، وملك على بني إسرائيل، بل صار مثلًا في التقوى والبر، ومن نسله جاء المسيح. حاول اليهود قتل المسيح ومحو اسمه، ولكنه قام من الأموات، وبشر الرسل به في المسكونة كلها. لعل داود رأى بروح النبوة المسيح، الذي جال في كل مكان يصنع خيرًا، فقام عليه اليهود، وطالبوا بصلبه، بل صلبوه وجازوه عن الخير شرًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: شاول شاول لماذا تضطهدني؟ 2024/2/29 |
شاول الملك |
الملك شاول |
شاول الملك |
شاول الملك |