رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قاتل شقيقته بـ15 مايو يُمثل الجريمة: قتلتها انتقامًا لشرفي ''قتلتها.. انتقاماً لشرفي'' بهذه الكلمات، بدأ سائق المطرية اعترافاته حول واقعة مقتل ربة منزل رمياً بالرصاص بطريق الأوتوستراد في 15مايو في القاهرة، بعد أن حاول الظهور حزيناً عليها لأكثر من أسبوع، وأنه لايعرف شيئاً عن الجريمة، قبل أن تعثر المباحث على دلائل تورطه في الجريمة، وينهار أمامها، معترفاً بما فعله.. التفاصيل في السطور التالية: جثة مجهولة البداية كانت بلاغاً تلقاه قسم شرطة 15مايو، من أحد المارة بطريق الأوتوستراد، مؤكداً مشاهدته لثلاثة أشخاص يعتدون على سيدة في منطقة ''بين الجبلين''، وعلى الفور، توجهت قوة إلى المنطقة، وعثرت على جثة سيدة في العقد الرابع من العمر، مُصابة بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم، وبحوزتهما متعلقات من أموال وذهب، ولم يتم العثور على ما يُشير لهويتها. القتيلة .. ابنتي! كانت الجثة بالنسبة لأجهزة الأمن ''مجهولة'' وتم التعامل معها هكذا، واُتخذت اجراءات النشر ، والبحث عن أي بلاغات اختفاء ، تتطابق مواصفات المختفين فيها مع صاحبة الجثة، حتى فوجئ المقدم أحمد نزيه ، رئيس مباحث 15مايو، بـ ''حسنين.إ.ح'' 68سنة، بالمعاش ، ومقيم بالمطرية ، مؤكداً أنه يعرف صاحبة الجثة، وأنها ابنته ''عايدة'' 41سنة، موظفة بشركة صناعة سيارات، وبدأت الشكوك تدور حول أسرة الفتاة، خاصة وأنهم ذهبوا للقسم بعد العثور عليها بيوم واحد فقط، كما زادت تلك الشكوك بعد أن كشفت التحريات أن المجني عليها كانت سيئة السمعة، ولكن لم يكن هناك دليل ضد أحدهم. المفاجأة في تلك الأثناء كانت مجهودات مكثفة يقوم بها فريق البحث الذي ضم اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعمداء عصام سعد مدير المباحث الجنائية، وعلاء السباعي، رئيس مباحث قطاع الجنوب، ومحمد عويس، رئيس مكتب قطاع التفتيش، وعلاء عطية، مفتش مباحث فرقة حلوان، والمقدم أحمد نزيه رئيس مباحث 15مايو، والمقدم ناجي ربيع، رئيس مباحث حلوان، والمقدم هاني الجنايني، رئيس مباحث التبين، للوصول إلى الجُناة، وبجمع المعلومات تبين أن وراء الحادث شقيقها ''حسن'' 28سنة، سائق سيارة ''تاكسي'' بنفس المواصفات التي أشار إليها الشاهد حول السيارة التي كان يستقلها الجُناة. القاتل: شقيقتي سيئة السمعة بالقبض على المتهم، ومواجهته، اعترف بالجريمة، قائلاً إن شقيقته سبق وأن تزوجت وتطلقت 3مرات، وكان الزوج الأخير سائق ''توك توك'' وسبب الانفصال، قولها للناس إنه ضعيف جنسياً، مما أشاع عنها حبها للجنس، وأساء من سمعتها، وبدأت تدور حولها الأقاويل، وكانت هناك شكوك حولها، مما أثار غضب أسرتها. اليوم الأخير وأنه (شقيقها حسن) قرر التخلص منها، فقام بشراء بندقية آلية، واحتفظ بها في سيارته ''تاكسي''، وأخذ يراقبها لفترة، حتى وجدها تنزل من الدائري نحو منطقة مجاورة لمسكنه (ليس لهم فيها أقارب)، فأوقف سيارته على الدائري ، وانتظرها حتى خرجت. اعتراف وعند صعودها السلم وانتظارها تاكسي ، اقترب منها، وكأنه شاهدها بالصدفة، وسألها عن سبب مجيئها لهذه المنطقة، فحدثت بينهما مشادة، وطلب منها أن تستقل السيارة معه، وهنا، اشتم رائحة ''البرفان'' منها، وحسب قوله ''أحس بضيق '' وعندما شعرت بذلك، طلبت منه التوقف لكي تجلس في المقعد الخلفي، وكان لها ما طلبت، وأثناء طريقهما دار بينهما حديث مشتعل حول سوء سلوكها، وواجهها شقيقها بما يعرفه عنها، فاعترفت بما تفعله، وقالت له أنها لها الحرية ، وتفعل ما تشاء. هكذا قتلتها وهنا كانت السيارة قد وصلت إلى منطقة 15مايو، وتحديداً في منطقة بين الجبلين ''المظلمة'' فتوقف سريعاً، معللاً أنه سيفعل شيء ويعود سريعاً، وقام بفتح الحقيبة الخلفية للسيارة، وأخرج منها البندقية الآلية التي اشتراها خصيصاً لها، وفتح باب المقعد الخلفي، وأخرجها منه، وسط صرخاتها واستغاثتها، وأطلق عليها 7أعيرة نارية، أصابتها بمناطق مختلفة بالجسم ''1في الرأس، 1في الكتف، 2في الظهر، 3في الصدر ''، وتركها وفرّ هارباً. وأضاف المتهم في اعترافاته أن السيارة كان بها أثار طلقتين، فذهب لسروجي سيارات بالسلام، وقال له إنه تعرض لمحاولة سطو مسلح، ونجا منها، لكن طلقات المهاجمين أصابت السيارة، وطلب منه اصلاحها له. وفجر الجاني مفاجأة، عندما أكد أنه قبل الحادث ، شاهد مقطع فيديو مُخل لشقيقته، كان من أهم الأسباب التي جعلته يُفكر في التخلص منها. ولم يُفصح القاتل عن الاثنين اللذان كانا معه وقت ارتكابه الجريمة، حسب ما جاء بأقول الشاهد، الذي أكد أنه شاهد 3أشخاص يعتدون على فتاة ،ثم سمع دوي إطلاق أعيرة نارية، وعندما توجه نحوهم بسيارته، فروا هاربين، ثم اكتشف وفاة السيدة واصابتها بطلقات نارية. |
|