|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(رو5: 17) هي غير معرفة (بال) أي هي فياضة لك (overflowing) هناك أشخاص يأخذوا منها بكثر وهناك أشخاص ينالوا منها القليل. فهذا الأمر يرجع إليك أنت فمثلاً في موضوع البر: أنت بر وبار ليس هناك فرق بأن تصلي أو لا تصلي ليزداد برك. ففي كلا الحالتين بار ولكنك تصلي لأنك تحب الآب وتريد أن تحدث تغيير في مواقف ولكن ليس لإزدياد رضى الله عنك لأن هذا الرضى ثابت. النعمة يمكن أن تزداد ويمكن أن تنقص لدى الشخص. فيجب أن تنمو في النعمة أي أن النعمة تزيد من يوم إلي آخر ومن إسبوع إلي آخر ومن شهر أكثر من الذي قبله...فهذا حسب إستقبالك وجوعك أنت. النعمة: لا تصلي لكي تنالها ولكن هي تكتشف ويتم أخذها لكي تجد نعمة عب4: 16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة، لننال الرحمة ونجد نعمة تعيننا عند الحاجة. يجد = يحصل عليها بعد إكتشاف obtain after discovery . عندما تصلي: إسأل نفسك ماذا لي في المسيح وليس ما أريده في المسيح؟! فقل هذا : "ما لي في المسيح هو أن أكون فرح في دوائر حياتي ولي أن أعيش منتصراً وأن أعيش حراً في المسيح لا إكتئاب لا فشل أنا بأشكرك يا أبي السماوي علي هذا..." فبسبب كلماتك هذه وإدراكك ستجد أن النعمة تلامست معك. الآية السابقة تقول " تجد نعمة وعوناً في حينه" ... كلمة في حينه: في الأصل "أي الوقت الذي أنت تختاره" وليس في حين الله. مثلاً: إذا سمعت تقرير سئ من طبيب ماذا تفعل؟ إستقبالك للموقف سيحدد ماذا ستفعل تجاه هذا الأمر. في هذا الموقف أحصل علي نعمة ( قوة لإحداث تغيير) قم وكن ضده وهذا مرتبط بكم المعرفة التي أخذتها من الروح بطريقة إعلان إلهي أي تأملت فيها... ولكن إذا واجهت الموقف وسمحت للإحباط فإن الروح القدس معك سيقيمك ويشجعك لكن في ذلك الموقف قدرتك لإستقبال المواقف ستكون صعبة. فيسوع مثال لنا, فعندما إستقبل خبر مرض لعازر فعلى الفور رد بالكلمة المنطوقة ولم يؤجل وقال " هذا المرض لن يأت به للموت" . فلندرس هذا سريعا لأن يسوع قيل عنه في الوحي أن من ملئه نحن أخذنا نعمة فوق نعمة يوحنا 1 : 16 |
|