رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة الله وثباتها: عندما صرخ الغني غير المؤمن متوسلاً لأجل طلبة متواضعة بسيطة، لأجل نقطة ماء، لا على إصبع جبرائيل الملاك، بل على إصبع لعازر المسكين! يرد عليه صوت الضمير المعذب: "اذكر"، فما أقسى الرجوع إلى الماضي وما أمره، عندما يذكر الإنسان فرص التوبة التي كانت أمامه ولكن لم يقدرها! ولما رُفضت طلبته، شعر بالعطف على إخوته الخمسة، فراح يتوسل إلى إبراهيم لأجلهم، بأن يرسل إليهم لعازر مقامًا من الأموات، وشاهدًا لهم. فجاءه الرد: "عندهم موسى والأنبياء (أسفارهم). ليسمعوا منهم... إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يتوبون". إن الكتاب المقدس بعهديه، هو أساس دينونة الخاطئ، كما أنه تعزية المؤمن وتعضيده. أخي: لقد كانت هناك كلمة الله التي تكفي للتوبة، إن قبلها إخوة الغني الخمسة، لكننا لا نقرأ أنهم فعلوا ذلك، ونحن الآن نحظى بشهادة أعظم، إذ عندنا الإنجيل، وفيه شهادة الرب يسوع نفسه، وشهادة رسله. فهل كلمة الله التي تتكلم عن عمل المسيح الكامل أثرت فيك؟ هل تأتي بتوبة حقيقية الآن، مؤمنًا بصليب ابن الله؟ |
|