رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* حقًا لا تعرف الطبيعة عذراء تبقى هكذا بعد إنجاب الطفل، أما النعمة فجعلت العذراء والدة وحفظت بتوليتها. النعمة جعلت العذراء أمًا، ولم تحل بتوليتها.. أيتها الأرض غير المفلَّحة التي ازدهرت وجاءتنا بثمر يخلصنا! أيتها العذراء التي فاقت جنة عدن المبهجة!.. العذراء ممجدة أكثر من الفردوس، لأن الفردوس فلَّحه الله، أما مريم فأنبتت الله نفسه حسب الجسد، إذ بإرادته شاء أن يتحد بالطبع البشري[48]. الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة (432 م.) |
|