|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِئَلاَّ يَفْتَرِسَ كَأَسَدٍ نَفْسِي هَاشِمًا إِيَّاهَا وَلاَ مُنْقِذَ. هاشمًا: كاسرًا بشدة. إن كان داود قد تكلم في الآية السابقة عن مطارديه بصيغة الجمع، ففى هذه الآية يتكلم عنهم بصيغة المفرد، أي الأسد؛ لأنه يثق أن الشيطان هو عدوه الوحيد الذي يحرك الأشرار ضده. وهذا يساعد داود على أن يحب أعداءه، وينتبه روحيًا ويتكل على الله؛ لأن حربه مع الشيطان. وقد استخدم تشبيه الأسد، إذ أنه ملك الغابة وأقوى الحيوانات، وهو يفهم ذلك جيدًا كراع للغنم، يحترس من الأسد الذي يخطف خرافه. ومن ناحية أخرى شاول الذي طارده كان ملكًا، فهو يشبه الأسد. وأبشالوم أيضًا اغتصب الملك من داود، أي أن كليهما كان ملكًا. وبطرس الرسول يشبه الشيطان بالأسد، ولكن داود يثق أن المسيح الأسد الحقيقي الخارج من سبط يهوذا هو القادر أن يخلصه من الشيطان. |
|