يقول القديس غريغورس النزينزي: " هذا اليوم المقدس هو عيد الأنوار، نعيده بالإحتفال لأن فيه إعتمد المسيح النور الحقيقي، الذى ينير لكل انسان آتى إلى العالم ".
كما أن السيد المسيح أضاء ظلام الكون وظلام القلب وعقول البشر، لأنه خلصنا معلمنا أسمى التعاليم السمائية، والمعمودية هي التي من خلالها نخرج من الظلام إلى النور، وندما يتعمد الطفل فالشمعة ترمز للإيمان والنور والصدق والحياة الجديدة في المسيح.
ولذلك كانت الكنيسة ترمز لهذا بإيقاد الشموع الكثيرة وفي البيوت يشعلون الشموع تعبيراً عن النور الإلهي الذى دخل إلى العالم فى ذلك اليوم، ولهذا يُطلقون على الغطاس في بعض كنائس الغرب " عيد الشموع ".