رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال الرب: سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يُغربلكم كالحنطة! ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك ( لو 22: 31 ، 32) شكرًا وحمدًا لإلهنا، فالعدو لا يمكنه أن يفوز «إلى هنا تأتي ولا تتعدى» ( أي 38: 11 ). فإن تتداخل شفيعنا الإلهي الكُلي القدرة، ربنا يسوع الذي يحفظ الإيمان في وسط امتحانه المُرّ، يحمل النفس فوق المياه العميقة المُظلمة، ويُعيد حلقة الاتصال المنكسرة، ويشفي الجراح الروحية، ويُقيم الساقط، ويرد الضال، ويملأ القلب بالشكر والمديح. «ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك»، في هذه الكلمات نرى النعمة الحافظة موضَّحة بصورة مؤثرة للغاية. |
|