|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافعٌ للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهبًا لكل عملٍ صالح ( 2تي 3: 16 ) إني لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يكون أي خادم للرب ناجحًا في خدمته إذا كان يستخف أو يشك في صدق تعليم ومواعيد الكتاب المقدس. وإن كنا نحن خدام الرب لا ندقق في تفهُّم تعليم الكتاب المقدس، فكيف نتوقع من الآخرين الذين يلاحظوننا أن يتعلَّموا أو يستفيدوا من هذا الكتاب؟ وإن كنا نحن أنفسنا غير واثقين من صِدق رسالتنا، فكيف يحق لنا أن نطلب من الناس أن يقبلوا شهادتنا؟ ينبغي أن نقدم للناس كلام الله كما هو مدوَّن في كتابه المقدس نصًا وروحًا. فنحن نكرز بالكلمة، والكرازة بالكلمة فيها الشيء الكثير مما يُعتبر أوسع من الإنجيل، لأن خبر البشارة السارة هو جزء من الحق المُعلن في كلمة الله، ونحن مطلوب منا أن نبلِّغ كل «الحق» في عالم موضوع في الشرير ومُظلم ويتعثر في أخطائه. |
|