رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفيون قوى الشر في العالم تقود الإرهاب لإسقاط الدولة المصرية
البوابة نيوز أدان سلفيون أعمال العنف والإرهاب التي استهدفت كمائن ومقار الجيش وضباطه وجنوده في سيناء، مؤكدين أن هذه العمليات الإرهابية ومنفذيها لا علاقة لهم بالدين ولا يعرفون عنه شيء. ونعى حزب النور أبناء الجيش والشرطة وجميع الذين سقطوا في حادث سيناء الإجرامي، الخميس. وقال الحزب في بيان له، إن مصر تتعرض لمخاطر جسيمة وتحديات عظيمة، ومنها ما يحدث في سيناء من هجمات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة، يقوم بها جماعات تكفيرية وصدامية منحرفة مستهدفين زعزعة الاستقرار وهدم الوطن وسقوط مؤسساته. وأشار إلى أن العمليات الإرهابية في سيناء تقف خلفها قوى إقليمية وعالمية بهدف إضعاف مصر وإنهاك جيشها للوصول إلى حالة الفوضى التي آلت إليها كثير من بلدان المنطقة، داعيًا الشعب المصري بتوخي الحذر من هذه المخططات، وأن يقف صفًا واحدا في مواجهة هذه المؤامرة لإفسادها وإفشالها. وطالب الحزب، القوى السياسية، علاج مواطن الخلل التي يستغلها القتلة لإتمام عملياتهم الإجرامية، وكذلك إعادة النظر في التعامل مع سيناء وأهلها، بحيث يكون أهل سيناء سندًا وظهيرًا للقوات المسلحة بدلا من أن يكونوا وعاءً حاضنًا للمجرمين، وإتاحة الفرصة لعلماء الأزهر والدعاة أصحاب المنهج الوسطي النابذ للعنف والتكفير للتحرك لتحصين الشباب من هذه الأفكار المنحرفة وعدم الاقتصار على المواجهة الأمنية. من جانبه، استنكر الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، أعمال العنف في سيناء، واصفًا ما يحدث بأنه معركة مختلفة وحرب من نوع خاص، وليست حربًا على مجموعة من المرتزقة وقطاع الطرق والمحاربين بالوكالة فقط. وأشار الأباصيري، في بيان له أمس، إلى أن ما يحدث في سيناء "حرب عالمية جديدة" تشارك فيها عدد من القوى ممن وصفهم بـ "قوى الشر في العالم" على رأسها إسرائيل وأمريكا بريطانيا والاتحاد الأوربي بأجهزة استخباراتهم وبأموالهم ومعلوماتهم وبجنودهم، على حد قوله. واستنكر الداعية السلفي، شماتة الإخوان في الحادث الإرهابي الذي استهدف جنود وضباط الجيش في سيناء، قائلًا: "هؤلاء الخنازير الآدمية والحيوانات البرية ومنعدمي الإنسانية وفاقدي أدنى صفات البشرية، والمنحطين عن منزلة الآدمية، في من نحسبهم خير منا ومنهم، بل إنني لأحسب أن الواحد من هؤلاء الأبطال العظام خير وأكرم وأعظم من كل المنتمين إلى تلك الجماعات الإرهابية، وأحسب أن دمائهم الشريفة الزكية المهراقة دفاعًا عن الدين والوطن أشرف وأعظم من مليء الأرض من الإخوان وأتباعهم وأشياعهم". في سياق ذي صلة، قال زين العابدين كامل، الداعية السلفي، إن من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية يريدون لمصر الزوال والانهيار، مؤكدًا أن الأعمال التي استهدفت رجال الجيش لا تنبع من دين. ووصف كامل، في تصريحات صحفية، مرتكبي الدين بغير المتدينين ولا يعرفون من الإسلام إلا اسمه فقط، قائلًا: "هم يستحلون ما حرم الله ويجهلون قواعد الشريعة وهم يفسدون في الأرض ويحسبون أنهم يحسنون صنعا". |
|