رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لغز التحنيط عند قدماء المصريين أن سر التحنيط يظل دوما أكثر ألغاز الفراعنة غموضا وإثارة. * والاشاره الوحيده المعروفه لدينا حتى الان لاى وصف قديم لطرق التحنيط هى الفقرات القليله التى ذكرها كل من هيرودوت وديودورس ، وهما المؤرخان الوحيدان اللذان تركا لنا بعض البيانات عن هذه العملية اذ ان النصوص المصرية القديمة - كما هو معلوم حتى الان - لا تحتوى على اية تفاصيل عن طرق التحنيط. ... واقدم وصف تفصيلى هو الوصف الذى ذكره هيرودوت الذى رحل الى مصر حوالى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد 460 ق.م. -البعث عند قدماء المصريين: الحضارة المصرية آمنت بالحياة بعد الموت, كان ذلك نتيجة مراقبتهم لمناخ مصر, و نهر النيل يفيض كل عام ويعيد الحياة للأرض الجافة مجدداً، كما شاهدوا شروق الشمس في الصباح ومغيبها في المساء كأنها تموت وتعود للحياة. المصريون القدماء كانوا مولعين بحياة أسموها حياة الجنة الأبدية وأسمى ما يتوقون إليه هو العودة للعالم السفلي عالم أوسيريس إله الموت. كما اقتنعوا بأن الإنسان مشكل من عدة عناصر, كما كان هناك اتصال مباشر بين حماية هذه العناصر وهيكل الموت. هذه العناصر هي: *هيكل الجسد هيت(خيت). *الروح (با) تمثل بطائر له رأس الموت. * (كا) مضاعفة إنها تشبه الموت. *القلب إيب (أي-ب) وهو مصدر الخير والشر. *الاسم (رن) اسم الموت. *الظل (شوت) وهو يرافق الجسد والروح. *النفس أو الروح الحسنة أخ. وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة أهم عنصر هو الجسد والطريقة المثلى لحفظه هو بتحنيطه. كان يوجد عدة طرق للدفن وذلك بحسب منزلة الشخص وغناه،ومنذ الأسرة الثانية ظهرت طريقة بسيطة للتحنيط خاصة بالطبقات الغنية, وتطور التحنيط في زمن الأسرة الثالثة 2900 ق.م في البداية كان الأمر محصوراً بالفراعنة وموظفي الدولة الكبار ولكن بعد ذلك نشر الأمر على الرعية. كان المجتمع المصري القديم مؤلفاً من أربع طبقات: - الملك والملكة. - طبقة النبلاء و من في المنزلة الملكية. - طبقة الجنود(نفر) من الناس. - طبقة الناس الفقراء. الطريقة التي كان يحنط بها الملك والملكة: اولا: كانوا يبدؤون بتفريغ الصدر وذلك من جرح في الخاصرة اليسرى يجرح بحجر صوان. الأحشاء كانت تغسل بخمر النخيل. وبعد ذلك تحشى بشجر المر والبصل ومواد أخرى. كانوا يستعملون النترون للتجفيف وكانت الأحشاء توضع في أوعية خاصة. كانوا أربعة أوعية لحفظ الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء، بعد أن حفظت الأعضاء كانوا يلفون الجسم بلفافات كتانية التي كانت تحوي النترون الجاف لتسرع تجفيف الجسم وكانت الأربطة الكتانية تجدد عدة مرات. بعد أن يزال النترون عن الجسم، كان يغطى بزيوت عطرية، وخمر النخيل. وبعد ذلك يعبأ بمادة صمغية وشجر المر والقرفة والزيوت العطرية والبصل ومواد أخرى. المومياء كانت تغطى بمادة صمغية ذائبة والمفتوح كان يخيط إلا القلب فكان يترك في وضعه الطبيعي. ثانيا: الدماغ كان يفرغ من الأنف بواسطة خطاف من النحاس أو البرونز-الذي كان يثقب قاعدة الجمجمة- وكان يسهل نزول الدماغ بجرشه, الجمجمة كانت تفتح بشق من الرقبة استخدام شمع العسل لاغلاق الانف والعينين والفم وشق البطن. تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل. الجسم كان يمدد على طاولة التحنيط التي صنعت من الحجارة بشكل منحني وكان الجسم كله يغطى بالنترون. المراحل نفسها كانت تتم بالنسبة للرأس كانت تملأ أماكن العيون والآذان وثقوب الأنف باستعمال شمع النحل. أحياناً كان يغطى سطح الجسم بطبقة من الذهب و الأميوليت (أدجات) العين المقدسة. ثالثا: الجسم كان يضمد بعناية كل عضو على حدة كما الأصابع و الأكف والأقدام والأرجل والأذرع توضع متقاطعة على الصدر، الجسم يغطى بضمادات طويلة جداً جداً من الكتان المغطسة بمادة صمغية التي تحمي الجسم من الصدمات ولا تسمح للبكتريا بالدخول للجسم. الأحشاء بعد ذلك تغطى بضمادات وتوضع في أربعة أوعية، كل وعاء يحمى من قبل إله. أغطية الأوعية الأربعة تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة. الوعاء ذو رأس الإنسان يحمي الكبد، الوعاء ذو رأس البابون (نوع من السعادين) رأس (هابي) يحمي الرئتين، الوعاء ذو رأس ابن آوى رأس (دواموتيف) يحمي المعدة،الوعاء ذو رأس الصقر رأس (كيبهسنويف) يحمي الأمعاء. للحفاظ على هيئة الميت، كانوا يستعملون قناعاً يلصق يشبه وجه الشخص الميت. بعد أن تجف كانوا يصنعون قناعاً فضياً أو ذهبياً يوضع مكان الرأس ليساعد الروح كي تتعرف على صاحبها. بعد الانتهاء من ذلك كله,يوضع الميت في التابوت ,و يوضع معه في الضريح جميع حوائج الميت وأدواته التي كان يستخدمها أثناء حياته . أما الاهرامات فهي قبور الملوك فقط أو الطبقة الراقية ,فكانت المومياء تخبأ تحت سطح الأرض,في باطن تلك الكتل الضخمة من الصخور. وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم. الطريقة الاخري التي اختارها الفقراء: وهى ارخص الطرق وقد اختارتها الطبقات الفقيره ، وتتضمن غسل الجثة والاحشاء بواسطة حقنه شرجية ، ثم يلى ذلك المعالجة بالنطرون. وهكذا اعتقد المصريون القدماء أنهم قد جعلوا موتاهم مهيئين للحياة فيما بعد الموت. وفيما يلى كشف شامل للمواد التى ذكر هيودوت وديودورس انها قد استخدمت فى عملية التحنيط ، وبعض المواد الاخرى التى ذكر بلينى ان المصريين قد استخدموها لهذا الغرض ، والمواد التى وجد فى العصر الحاضر ان لها علاقه بالموميات: شمع النحل - القار - الكاسيا (نوع من القرفه) - زيت الارز - سدرى سوكوس - سدريوم - القرفه - الصمغ – الحناء- العسل- حب العرعر - الجير الحى - النطرون - الدهانات - البصل - عرق النخيل - الراتنجيات - (وتشمل الراتنجيات الصمغية والبلسمات) الملح - نشارة الخشب - التوابل - قطران الخشب |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استخدامات غريبة للوشم عند قدماء المصريين |
السحر والحب عند قدماء المصريين |
تقويم قدماء المصريين |
بحيرة النار عند قدماء المصريين |
الطفولة والتربية عند قدماء المصريين |