رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَمِي يَتَكَلَّمُ بِالْحِكَمِ، وَلَهَجُ قَلْبِي فَهْمٌ. أُمِيلُ أُذُنِي إِلَى مَثَل، وَأُوضِّحُ بِعُودٍ لُغْزِي. لهج قلبى: مشاعر متكررة تستحوذ وتسيطر. أميل أذنى: استمع باتضاع. يوضح الكاتب أن ما يعلنه في هذا المزمور هو حكم ونصائح نطق بها لسانه، وهي نابعة من مشاعر تتكرر في داخله. فهو يشعر بكل كلمة ينطق بها؛ لأنها حقائق هامة، ومفاهيم أساسية يحتاجها كل إنسان. الكاتب أيضًا يتضع، مستمعًا لخفقات قلبه، ثم يعبر عنها بمثل يؤكد الحقيقة التي يريدها؛ لأن الأمثال مؤثرة في السامع أكثر من الحقيقة المباشرة، ويسهل فهمها. ويوضح كذلك النصائح التي يعلنها وتبدو أنها خفية كاللغز، فيقدمها منغمة بمصاحبة آلة موسيقية، وهي العود، حتى يسهل قبول السامع لها. |
|