كان في البيت ولم يكن رب البيت في قلبه. كان له كل الخيرات، ولم يكن له شركة مع سيد هذا البيت. كان متمردًا وغير قانع، فوجد الشيطان فيه ضالته، فأوهمه وأغواه بعيشة الحرية الشبابية. وكم من شباب وشابات يملأون الكنائس ويترددون كثيرًا عليها، ولكن ليس لهم علاقة وشركة حقيقية مع المسيح رأس الكنيسة! مثل هؤلاء يقتنصهم إبليس لإرادته، ففي بيوتهم غير مُكتَفين بما عندهم وفي الكنيسة منتقدين كل ما حولهم، ومع أول إغراء للخطية يخرجون ويضلون.