تزداد خطورة التدخين إذا بدأ المدخن ذلك في سن مبكرة
إذ أن أنسجة الجسد في السن المبكرة تكون أكثر قابلية للهدم السريع وللإصابة السريعة، إذ أن أجهزة المناعة في الجسم الصغير تكون غير مكتملة النضج، وبالتالي القدرة على مواجهة غزو سموم التدخين للدم.
ومن الإحصائيات الطريفة أن السيجارة الواحدة تقلل من حياة الإنسان 6 دقائق بما تقوم به من تدمير لخلايا الرئة. وهذا ما يتحدث عنه الكتاب المقدس بقوله: "لا تكن شريرًا كثيرًا ولا تكن جاهلًا. لماذا تموت في غير وقتك؟!" (سفر الجامعة 17:7). فهذا انتحار إرادي لا يرغم عليه أحد إلا العادة البطالة!
وهذا القتل البطيء للجسد يتعارض مع الوصية الصريحة "لا تقتل" (الخروج 13:20). والقاتل مثل المنتحر، كليهما تمردًا على الله خالق الحياة ومانحها، وليس سلطان أحدهما أن يقتل نفسه أو يقتل آخرين. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
هذا عن القتل: قتل الحرية وقتل الجسد.. يتبقى بعد ذلك ضياع الأموال التي تُنفَق على هذه اللذة الفاسدة، والتي وإن كانت متوفرة لدى المدخن، فالأجدر أن توجه فائض أمواله إلى بطون الأرامل والأيتام والجياع الذين يتزايد أعدادهم سنويًا.