رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقنيات حديثة يجهل بوجودها الكثير من الناس! إن كان ثمّة شيء يتقدّم بسرعة في هذا الزمان، فهو بالتأكيد التكنولوجيا والتقنية! في كل يوم، ينجح العلماء والباحثون بتحقيق إنجازات عظيمة وابتكار تقنيات مذهلة تُساعد على حل مشكلات العصر الحالي. وعلى الرغم من أننا نسمع بشكلٍ يومي عن هذه الإنجازات، إلا أن عددًا قليلًا منها لا نعلم عنه أو لا نُلاحظه في حياتنا. إليكم 10 تقنيات حديثة قليلًا ما سمعنا عنها من قبل كما جاء في موقع Unbelievable. العازل الحراري LI-900 يُعتبر مكوك الفضاء المداري أحد أعظم اختراعات وكالة ناسا الهندسية. ومن أجل إيصال المكوك إلى الفضاء، كان على علماء ناسا حل العديد من المشكلات، كان أبرزها الحرارة شديدة الارتفاع في الغلاف الجوي القادرة على تحطيم المكوك قبل وصوله للفضاء الخارجي. وبعد تجربة العديد من المواد العازلة للحرارة، تمكّن خبراء ناسا من ابتكار وتصميم سطح عازل منخفض الكثافة LI-900 يتكوّن من ألياف زجاجية من السيليكا. يتكوّن الغلاف من رمل الكوارتز النقي مع 94% من الهواء. وتم تصنيع البلاط الخارجي باستخدام LI-900 ومغطى بعازل أبيض أو أسود لتنظيم درجات حرارة مختلفة. وحيث أن زجاج السيليكا والهواء من أسوأ موصلات الحرارة، فإن ذلك يجعله عازلًا قويًا للحرارة، ويُمكن استعماله في تصميم المكوك الفضائي لحمايته من حرارة الغلاف الجوي المرتفعة. ريتشارد راوننج، عالِم ومهندس تمكّن من تطوير بدلة الرجل الحديدي الخارقة باستعمال قطع طُبعت بتقنية ثلاثية الأبعاد، وخمسة محركات نفاثة وإلكترونيات متخصصة. البدلة قادرة على تحدي الجاذبية، حيث بإمكانها أن ترتفع بسرعة 32 ميلًا/الساعة، وتصل إلى ارتفاع 3650 مترًا! وتقوم شركة Gravity Industries التي عملت على تطوير البدلة بمساعدة المهندس راوننج ببيع البدلة مقابل 443 ألف دولار. أظهرت دراسة حديثة أن هناك أكثر من 250 طن من البلاستيك في المحيط. ويُعتبر البلاستيك أكبر مشكلة تواجه البيئة في العصر الحالي، وهي آخذة بالازدياد سوءًا. لكن، قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق! في عام 2012، اكتشف طلاب من جامعة ييل أنواع من الفطر النادر تُسمى Pestalotiopsis microspora لها نظام غذائي خاص قائم على استهلاك البولي يوريثين، المكوّن الرئيسي للبلاستيك. ما يعني أن هذا الفطر قادر على التغذي على البلاستيك، وأفضل ما في الفطر أنه صالح للاستهلاك الآدمي بعد ذلك! وعلى الرغم من أن عملية استهلاك البلاستيك قد تأخذ شهرين كاملين بالنسبة للفطر، لكن العلماء يعملون على إيجاد طرق لتسريع العملية. تبدو الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام ضربٌ من الخيال، لكنها حقيقية، والتكنولوجيا بالفعل في مرحلة تجريبية بخصوص هذا الشأن! فقد طوّر العلماء حبر مصنوع من ألياف السيليلوز النانوية يُمكن استعماله في آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد. حيث تحتوي خرطوشة الحبر على البروتينات والدهون والنكهات لصناعة الطعام كالبرجر! ويتم طهي الطعام أثناء طباعته باستعمال الأشعة تحت الحمراء. طوّرت الصين طائرات Dove Surveillance drones بدون طيار تُشبه إلى حدٍ كبير طيور الحمام، وبإمكانها التحليق إلى ارتفاعات عالية دون أن تتعرض للهجوم من قِبل الطيور الأخرى. كما يصعب على أجهزة الرادار تمييزها عن الطيور الحقيقية لانسيابيتها في التحليق وحركة الجناحين المُطابقة لطيور الحمام، كما أنها لا تُصدر أي صوت غريب أو مشبوه. طور العلماء تكنولوجيا حديثة يمكن أن تجعل الأشياء غير مرئية تحت الشمس. “الإخفاء الطيفي” هي تقنية تجعل الأشياء غير مرئية عن طريق تحويل ترددات الضوء التي تتفاعل مع كائن ما؟ حيث يقوم الجهاز المسؤول عن “الإخفاء الطيفي” بتغيير تردد أشعة الضوء إلى تردد آخر غير مرئي للعين البشرية عند سقوطه على كائن أو جسم ما. ثم يقوم بإعادة التبديل إلى التردد الأصلي عند مغادرة أشعة الضوء للكائن، وهو غير متفاعل مع الكائن على الإطلاق، لكنه يجعله غير مرئي للعين المجردة. اكتشف العلماء تقنية جديدة تسحب ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحوله إلى بنزين سائل أوديزل أو وقود نفاث. يمكن استخدام عملية مماثلة لاحتجاز غازات الدفيئة، مما يقلل من كمية المواد الرافعة للحرارة في الجو. طوَّر الباحثون أول ذراع آلية يتم التحكم بها من خلال العقل ولا تتطلب أي عملية جراحية أو غيرها من الإجراءات الجراحية لجعلها تعمل. في الأساس، ليست هناك حاجة لزراعة في الدماغ للسيطرة على الأشياء المحوسبة في هذه التكنولوجيا. تمكّن الباحثون من تطوير مادة من الألمنيوم الشفاف تمامًا كالزجاج وغير قابل للكسر. المادة تُعرف باسم “ALON” أو “aluminum oxynitride”، وهي أقوى بأربعة أضعاف من زجاج السيليكا وشفافة بنسبة 80%. هناك جهاز يسمح للأشخاص المكفوفين بالرؤية عبر ألسنتهم. يبدو الجهاز وكأنه زوج من النظارات الشمسية العادية ولكن مع التكنولوجيا التي تحول الصور إلى أنماط من الكهرباء يمكن أن يرتديها المكفوفين والتعرف على الأنماط المختلفة. يعتمد الجهاز على تقنية “BrainPort” التي تُتيح للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية تجربة الرؤية عبر اللسان. حيث تلتقط الكاميرا المثبتة في النظارات الشمسية الصور، ثم يتم تحويلها إلى نبضات كهربائية تنتقل إلى اللسان ثم إلى الدماغ والذي يقوم بتفسيرها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جزر لم تسمع عنها من قبل ”خيالية“ |
شبكات اجتماعية لم تسمع عنها من قبل |
10 حيوانات غريبة لم تسمع عنها من قبل |
حيل جديدة بفيس بوك لم تسمع عنها من قبل |
صور بديعة لسُدم لم تسمع عنها من قبل |