خضوع المؤمنين بعضهم لبعض في خوف الله:
إن الخضوع بعضنا لبعض هو نتيجة طبيعية لامتلائنا بالروح القدس (أفسس5: 18-21)· ويجب أن يكون في خوف الله، لأن مخافة الرب هي بدء الحكمة· أي احترام إلهنا الذي هو رب الجميع· إن مخافة الرب تلجِّم إرادتنا، وتجعلنا نخضع لإخوتنا· لأن البنيان لا يأتي إلا بالخضوع المتبادل· إن محبة الذات والنظر إلى أنفسنا وامكانياتنا - مثل الغنى أو الشهادات العلمية أو المركز العالمي - تجعلنا نحتقر إخوتنا ونترفَّع عليهم· ولا شيء يحفظنا من هذا إلا الخضوع بعضنا لبعض في خوف الله· إن خضوعنا لربنا يسوع، سيدنا، يقودنا إلى خضوعنا بعضنا لبعض، ويجنِبنا من كل نزاع أو خلاف· ويجب أن نلاحظ أن خضوعنا بعضنا لبعض لا يكون على حساب خضوعنا لله·