|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريح من وزير خارجية تركيا السابق عن التصعيد ضد مصر وزير خارجية السابق: التصعيد ضد مصر سيتسبب في عزل أنقرة دوليًا شدد وزير الخارجية التركي السابق، عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، يشار ياقيش، على ضرورة الحفاظ على علاقات بلاده مع مصر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد هناك ما يدعو للدخول في صراع معها، كما حذر من أن التصعيد التركي ضد مصر قد يتسبب في عزلة أنقرة على الساحة الدولية. وقال «ياقيش»، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة البرلمانية للاندماج مع الاتحاد الأوروبي، في تصريحات لصحيفة «آكشام» التركية، إنه في الوقت الذي أدانت فيه الحكومة التركية بشدة ما سماه «إدارة الانقلاب العسكري في مصر»، فإنها قدمت الدعم المطلق لجماعة الإخوان المسلمين، ما أدّى إلى فتور العلاقات بين أنقرة والقاهرة. واقترح «ياقيش» على الحكومة التركية اتباع سياسة متوازنة، ووصف عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة بأنه عامل مهم جدًا. من جانبه، قال رئيس وفد المفوضية الأوروبية، لدى مصر، جيمس موران، إن «الاتحاد الأوروبي لم يقل إن ما حدث في مصر من عزل الرئيس محمد مرسي كان انقلابًا»، معتبرًا أن تعامل السلطات المصرية مع جماعة «الإخوان» ووصفها بـ«الإرهابية» قرار مصري يتخذ على مستوى الحكومة المصرية. وأكد «موران»، في مقابلة تليفزيونية، مساء الخميس، ضرورة أن يكون هناك مكان على طاولة المفاوضات لجميع الأطراف بشرط نبذ العنف والقبول بالمبادئ الديمقراطية، أيًا كانت هذه الأطراف أو الجهات التي يمثلونها، ونفى إعطاء الاتحاد الأوروبي دعمًا أو توفير غطاء سياسي لـ«الإخوان»، مشددًا على أنه لا يدعم مجموعة سياسية داخل أي بلد، بأي شكل من الأشكال. وأعرب وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، عن شعوره بـ«القلق العميق» بشأن مستويات أعمال العنف التي اعتبرها غير مقبولة، من جانب جميع الأطراف في مصر. وذكر «هيج» في بيان نشره موقع الخارجية البريطانية، بعد لقاء الوزير نظيره التركي، أحمد داوود أوغلو، في لندن، الخميس، أن البلدين اتفقا على وجود حاجة ملحة لاستقرار الوضع من خلال عملية سياسية وديمقراطية تشمل الجميع، وتكفل حقوق الشعب المصري، وقال البيان إن «الوزيرين بحثا سبل تنمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجميع الشركاء بالمنطقة من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط». واعتبرت قيادات حزبية وسياسية أن الموقف الدولي من تطورات الساحة المصرية تغير بصورة كبيرة، بعد إعلان دول عربية، من بينها السعودية، انحيازها لـ«ثورة 30 يونيو»، ووصفت الموقف التركي «المُعادي»، بأنه رد فعل على فشل حلم «أنقرة» بالسيطرة على مصر، عبر جماعة «الإخوان». وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن «الموقف الدولي من ثورة 30 يونيو قائم على بعض الاعتبارات، جزء منها مصالح وأهداف لتلك الدول، وجزء آخر عبارة عن نشاط إعلامي يقوم به الإخوان، بمساندة من التنظيم الدولي، لصياغة موقف دولي مُعادٍ لمصر». وطالب «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بأن تقوم القوى الدبلوماسية والحزبية بدور في توضيح حقيقة ما يحدث في مصر للعالم عن طريق نشر الفيديوهات والصور التي توضح العنف الذي يتبعه «الإخوان» في الشارع. وقال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، إن «الموقف المتشدد ضد مصر الذي تتخذه حكومات تركيا وتونس وحماس طبيعي، لأنها جزء من التنظيم الدولي للإخوان، وأهم شيء لديها هو بقاء الإخوان في حكم مصر بأي ثمن». وأضاف: «المواقف الخاصة بالإدارة الأمريكية لا تتغير بسهولة، والمساعدات التي تقدمها لمصر، خاصة العسكرية منها، لا يمكن قطعها، ومن يحدد ذلك هو البنتاجون، وليس الرئيس الأمريكي، وهم يعرفون أنه في حالة قطع المساعدات سيحدث خلل في ميزان القوى في المنطقة، ومصر ستلجأ إلى مصادر أخرى للسلاح، وبذلك تفتقد الولايات المتحدة حليفًا استراتيجيًا لها في المنطقة». وقالت مارجريت عازر، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، إن «الموقف التركي، المُعادي لمصر، نتيجة لأن حكومة تركيا كانت لديها أحلام عودة الخلافة العثمانية مرة أخرى، ولن يساعدها في ذلك غير الإخوان الذين سيسهلون لها السيطرة على مصر». |
|