رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَخَرَجَ يَسُوعُ خَارِجًا وَهُوَ حَامِلٌ إِكْلِيلَ الشَّوْكِ ( يوحنا 19: 5 ) أشد ظلام القلب وجهل الإنسان! أ يعملون كل هذا بحَمَل الله، وابن الله الذي جاء ليفديهم؟ ثم أ يستهزئون بذاك الذي في يومٍ قادم، ولا مفرّ، سيقفون أمامه ليُدانوا على خطاياهم؟ نعم لاق بالرسول بولس أن يقول: «لو عرفوا لَمَا صلبوا رب المجد» ( 1كو 2: 8 ). لقد كانت ملائكة السماء ترقب هذا المنظر وهم في ذهول ممَّا يحدث، والشيطان كان بكل قواته هناك، فلقد كان يظن أنها لحظات انتصاره، وأما نحن فإننا بقلبٍ مُتعجب وساجد، نقول مع المرنم: إكليلــــــــُهُ مَضْفــــــــورٌ بالشوكِ من أجلي يُدْمَى به جبينٌ فاقَ سَنَا النُّبلِ قد وضعَتهُ أيدٍ أثيمةٌ للعارْ تاجًا لرأسِ الفادي ربِّ السماءِ البارْ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ يعتزل الإنسان الله يصير في غباوة وجهل |
لا نجهل افكاره |
إننا لا نجهل أفكار الشرير ولا نجهل حيله |
من كتاب من هو الإنسان - القلب |
الإنسان ذو القلب الكبير |