هل تتبع يسوع؟

[walaa farouk]

هل تتبع يسوع؟
أعلم أنك قد سئلت هذا السؤال مراراً وتكراراً ولربما تتجاوزه لأنه لايشكل أهمية أو تأثيراً فعالاً.
لكنه على الأرجح يعد من أهم الأسئلة التي تحتاج إجابة صادقة منك. ولكي أسهل عليك الأمور، سأعرض في السطور القادمة فئتين من الناس، وعلى الأرجح ستستطيع أن تصنف نفسك تحت إحداهما مما قد يساعدك على فهم السؤال والتوصل لإجابه:
الفئة الأولى : فئة الأشخاص المغرمون بالملصقات الدينية (كرمز السمكه الذي يشير للسيد المسيح، والتي كثيراً ما نجدها ملصقه على السيارات)
هذه الفئة تظن أن الإيمان يتمثل في شراء الكتب والصور الدينية من المكتبات المسيحية، ولذلك فعندما أوجه لهم السؤال السابق سيعتبرونه سؤالاً بلاغيا يحتاج للبحث والإجابة من داخل الكتب.
عاده ما نتجاهل الإجابة عن هذا السؤال ظنا منا أننا نعرف إجابته، ولكن دعني أوضح لك أن تبعية السيد المسيح لاتعني الإجابة عن الأسئلة التالية :
- هل تذهب للكنيسة؟
هل والداك واجدادك مسيحيون؟
- هل تعلن مسيحية؟
- هل تتلو صلواتك اليومية؟
- هل لديك أكثر من إنجيل في منزلك؟
- هل تشارك في الخدمات الكنيسة؟
- هل لديك العديد من الكتب المسيحية؟
وإلى آخر تلك الأسئلة
صديقي، سيجيب الكثيرون عن سؤال التبعية إجابة سريعة " بنعم بالطبع أنا تابع ليسوع. ولكن استمحيك عذراً إن كنت على يقين من صحه تلك الإجابة.
إن من أكثر النصوص ألما في الكتاب المقدس و التي تحدثنا عن اليوم الأخير الذي سينكر السيد له المجد معرفته بهؤلاء الذين اعتبروا أنفسهم تابعين له.
ففي الإصحاح السابع من بشارة القديس متى يذكر السيد المسيح أنه في اليوم الأخير سنقف بثقة أمام الله ظانين أننا كنا أمناء في تبعيتنا له، ولكن الصدمة عندما نسمع منه "لا أعرفكم.. اذهبوا عني"
إن كنت تظن أنك تابعاً حقيقياً للسيد، اصلي أن يكون هذا الكتاب سبباً في إعادة تقييمك لعلاقتك بالمسيح، والتأكيد على إلتزامك بتبعيته.

الفئة الثانية

فئة الأشخاص الذين يتساءلون " ما الفائده من تلك الملصقات الدينية؟ إن كنت تدرج نفسك في هذه الفئة، فعلى الأرجح أنك لن تشتري هذا الكتاب، ولكن قد يفعل ذلك أحد أصدقائك المقربون أو قريب لك. وعلى استحياء ستقوم بقراءة الفصل الأول، ولربما تتجاهل السؤال المطروح في المقدمة، ليس لأنك ضده أو لأنك تشعر بالإهانة ولكن لكونه لايمثل أهمية كبيرة لك.

ولكن هل سألت نفسك ماذا لو أن حياتك الأبدية متوقفة على إجابة هذا السؤال؟ ماذا لو كان هناك جحيما و سماء؟ و أين ستقضي حياتك الأبدية؟
قد تستهين بالأمر، ولكني على يقين بأنك قد تفكر في الأمر ولو قليلاً.
أحبائي، اعتقد أن غاية وجودنا في هذه الحياة هي الإجابة عن تبعيتنا ليسوع، والحقيقة_سواء رضينا ام أبينا _لا بد وأن نجيب عليه بصدق.
إني على يقين أن كثيرين وبعد قراءتهم لهذا الكتاب سيرفضون دعوة المسيح لتبعيته. فعندما نقرأ الأناجيل الأربعة سندرك أن الكثيرين تركوا المسيح عندما دعاهم، فقط القليلين هم الذين تمسكوا به.

[Mary Naeem]

إني على يقين أن كثيرين وبعد قراءتهم لهذا الكتاب سيرفضون دعوة المسيح لتبعيته. فعندما نقرأ الأناجيل الأربعة سندرك أن الكثيرين تركوا المسيح عندما دعاهم، فقط القليلين هم الذين تمسكوا به.
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى مرمر