يريد يسوع أن يكشف لنا من خلال مثل الخروف الضَّالّ والدرهم الضائع ووجه الله الرحيم. في المثل الخروف الضَّالّ يشبه الله رجلا صاحب قطيع كبير مؤلف من مئة خروف.
ولا يرضى بان يضيع خروفا واحدا من خرافه. الله لا يرضى بان يهلك إنسان واحد قبل أن يصنع المستحيل لكي يخلصه. انه يبحث عن الخروف الضَّالّ بكي يُعيده إلى الحضيرة آمنا.
لو لم يبحت الراعي عن الخروف أيضا، لكان يحق للتسع والتسعين أن تشك بخلاصها، لأنها هي أيضا معرّضة للضلال وتكون بالتالي معرِّضة لعدم اكتراث الراعي.