رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرهابية تواصل حربها
فيتو على الرغم من مرور ما يزيد عن عام على الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي، في أعقاب ثورة 30 يونيو، إلا أن أنصاره وأعضاء جماعته الإرهابية مازالوا مصرين على تنفيذ أي مخطط من شأنه هدم الدولة المصرية، وذلك في إطار الانتقام من النظام الحالى، ومن المصريين الذين رفضوا حكم الجماعة، وقبلوا حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. 200 مُحصل كهرباء كشف مؤخرا مصدر مسئول بقطاع كهرباء الجيزة، عن وجود نحو 200 «مُحصل»، امتنعوا عن تحصيل فواتير قيمة استهلاك الكهرباء من المنازل والمحال التجارية منذ أكثر من 6 أشهر، مشيرا إلى أن قيمة الفواتير التي لم يتم تحصيلها بلغ أكثر من 20 مليون جنيه، مما أدى إلى وصول نسبة التحصيل بمحافظة الجيزة نحو 47 % فقط. وأوضح أنه بالكشف على هؤلاء المحصلين، تبين أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان «الإرهابية»، ويمتنعون عن تحصيل الفواتير بحجة رفض العملاء سداد قيمة الفواتير، وتعرضهم للتعدى أثناء التحصيل، وهذا ما نفاه اتصال بعض العملاء بالشركة، وإبلاغهم عن عدم وصول المحصلين لتحصيل قيمة الفواتير منذ أكثر من 6 أشهر. وفي هذا الإطار يمكن التأكيد بأن اللجوء إلى "الحرب الاقتصادية"، يعد أحد أهم وسائل الجماعة لإثبات تواجدها في الشارع لإقناع أنصارها بادعائتهم مثل عودة المعزول إلى الحكم، مما قد يدفعهم إلى ارتكاب أعمال عنف. ووفقا لذلك، فتم رصد عدد من الحملات التي شنتها الجماعة على الاقتصاد المصري منذ ثورة 30 يونيو. مش دافع أولى هذه الحملات حملت اسم "مش دافع"، وقد تم تدشينها في أعقاب الإطاحة بمرسي مباشرة، وهدفت إلى دعوة المصريين إلى عدم دفع أي مستحقات للدولة من فواتير كهرباء أو غاز أو مياه، زاعمين أن هذه الفواتير تدعم نظام "غير شرعي". وكما هي عادة الجماعة في الكذب، فقد نشرت الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الشائعات التي تتحدث عن نجاح الحملة، واستجابة المصريين لها، مدعين أنها أدت إلى إرباك ما أسموه بـ"اقتصاد الانقلاب"، إلا أن عددا من الخبراء والمسئولين أكدوا أن الحملة لم يكن لها أي تأثير، خاصة وأن شركات الكهرباء والمياه قامتا بقطع الخدمة عن كل من لم يقم بدفع الفواتير، ما دفع هؤلاء إلى الإسراع بتسديد مديونياتهم. الحق فلوسك واسحب رصيدك ولم تكتف الجماعة بالدعوة إلى عدم دفع الفواتير، وإنما اتجهت إلى الإضرار بالاقتصاد بصورة مباشرة، حيث دعا نشطاء الجماعة إلى حملة أخرى بعنوان" إلحق فلوسك واسحب دعمك"، والتي تدعو إلى تقليل قيمة الجنيه من خلال تحويل الأرصدة بالعملة الأجنبية "الدولار وغيره"، بعد سحبها من البنوك، إلا إن هذه الحملة أيضا لم تلاق أي قبول شعبي. "اسحب رصيدك" كما دعت الجماعة إلى حملة "اسحب رصيدك" والتي تدعو إلى سحب الأرصدة من البنوك، بهدف تدمير الاقتصاد، وإعجاز البنوك ومكاتب البريد عن الإيفاء بحاجة طالبي سحب أرصدتهم. الفكة في الحصالة وفى نفس الاتجاه، أطلق النشطاء الإخوان على موقع فيس بوك، حملة "الفكة في الحصالة" والتي تطالب بهدم الاقتصاد، من خلال قيام كل شخص من مؤيدى مرسي، بتجميع 100 جنيه من العملة الفضية، ويحتفظ بها، مما يؤدي بعد فترة إلى سحب العملات المعدنية من السوق. والهدف من الحملة كان، كما قال الإخوان، الضغط على الحكومة والنظام الحالي باعتبار أنه لا يمكن طباعة عملة معدنية جديدة، لأن تكلفة صناعتها أعلى من قيمتها، إلا أن هذه الحملة لاقت نفس المصير من الفشل. |
|