فالخشبة التي بها يحصل البرُّ هي مباركة. [7]
استخدم الله خشبة الفلك لإنقاذ مؤمنيه، عوض التماثيل الخشبية التي يظن البحارة أنها قادرة على إنقاذهم من مخاطر البحار، سواء الأمواج العاتية أو قراصنة البحار.
يقارن هنا بين التمثال الخشبي، وخشبة الصليب. الأولى صنم يسقط تحت اللعنة هو وصانعة والمتعبد له. أما الثانية فتحمل مخلص العالم كله.