06 - 12 - 2023, 05:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا يتطلب السَّهر الاستعداد فحسب، إنما أيضا الحَذر. والحَذر هو الاحتراس والحِماية من التَّجارب اليومية. وهذا الأمر يتطلب المثابرة في الانتظار لعودة يسوع عن طريق الكفاح ضِدَّ التَّجارب اليومية. ويُظهر يسوع نموذجًا بارزًا لليقظة في لحظة التَّجربة، بقدر ما يُظهر التَّلاميذ تخاذلا مُهملين توصيات معلّمهم: "إِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة" (متى 26: 41). ويُردِّد لوقا الإنجيلي كلمات يسوع بقوله "احذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ" (لوقا 21: 34)، ولا يتردَّد بطرس الرَّسول في الحَثِّ على الحَذر إزاء أخطار الحياة الحاضرة بقول: " كونوا قَنوعينَ ساهِرين. إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه" (1 بطرس 5: 8). ويبيِّنُ بولس الرَّسول الأسلحةَ التي يستخدِمُها في مقاومةِ الخصمِ فيقول: "جَهدٌ وَكَدٌّ، سَهَرٌ كَثِيرٌ، جُوعٌ وَعَطَشٌ، صَومٌ كَثِيرٌ، بَردٌ وَعُرْيٌ" (2 قورنتس 11: 27).
|