28 - 06 - 2018, 07:34 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
أيتها العذراء مريم، ام المحبة الجميلة، الأم التي لم تترك يوما ً ولدا ً يصرخ مستنجدا،
والأم التي تعمل يداها دون توقف من اجل أولادها المحبوبين،
لان الحب الإلهي هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي بنظرك المليء بالشفقة إلي َّ.
انظري إلى رزمة “العقد” التي تخنق حياتي.
انك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العـُقد.
يا مريم، الأم التي كلـّفها الله بحل “عـُقد” حياة أولادها، إني أضع شريطة حياتي بين يديك.
لا أحد، حتى المحتال، يمكنه ان يطرح شريطة حياتي بعيدا ً عن مساعدتك الرحومة.
بين يديك، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلـّها.
أيتها الأم الكلية القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتك لدى ابنك يسوع، محرري،
اقبلي اليوم هذه العقدة (سمي العقد).
لمجد الله، اطلب إليك حلـّها، وحلـّها إلى الأبد. فيك اضع رجائي.
انت المعزية الوحيدة التي أعطاني إياها الله. أنت قلعة لقواي الضعيفة
، وغنى لأوهامي، وخلاص لكل ما يمنعني من أن أكون مع المسيح.
أقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنت ملجأي الأكيد.
يا مريم، أنت التي تحل العقد”، صلـّي لأجلي.
|