"ولتأتِ على رحمتك يا رب،
وخلاصك كقولك" [41].
ليس هناك من أمان للإنسان أكثر من اتضاعه أمام الله العلى
طالبًا مراحمه الإلهية ليتمتع بالخلاص الأبدي.
هذا الخلاص الذي يهبه الرجاء في غفران خطاياه الماضية،
ويقين في مساندة الله في الحاضر ليسلك في الطريق الملوكي،
ويتمتع بعربون المجد الأبدي، مع قوة لمقاومة الشر.