ساويرس يكشف أسباب ترك إبراهيم عيسى لـ «أون تي في»
ساويرس: أرى أن تناول الفكر الوهابي لا داعي له الآن.. وحالة الحرب حولنا لا تحتمل إلقاء اللوم وبذر الانقسام
نجيب ساويرس: سيظل إبراهيم عيسى دوما صديقًا ومثلاً أعلى وقامة رفيعة قررت أن أحول قصته (مولانا) لفيلم
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، أسباب ترك الإعلامي إبراهيم عيسى لقناة "أون تي في"، وقال إن المرحلة حرجة ولا تستحمل الخلاف، وإنه لا بديل عن وحدة الصف مع السعودية.
وذكر ساويرس في مقاله " إبراهيم عيسي وزيرًا للتعليم والثقافة والإعلام" اليوم الأحد، بجريدة "الأخبار": " هو الآن قد قرر أن يترك قناة أون تي في خوفا علي من تبعات انتقاده لبعض الأحوال الحالية بشجاعته المعهودة فهو يري أني لا أريد الدخول في مواجهة نظرا لتركيزي على العمل الحزبي والتوافق الوطني، وأني أرى أن المرحلة حرجة ولا تستحمل الخلاف.. وكذلك موقفي من المملكة السعودية التي أرى أن وحدة الصف معها في هذه المرحلة الحالية لا بديل عنها، وأن تناول الفكر الوهابي لا داعي له فان حالة الحرب حولنا لا تحتمل إلقاء اللوم وبذر الانقسام.. وهو على حق في هذا الانتقال لبعض الأخطاء صدرت من إدارة المحطة".
وقال ساويرس: "سيظل إبراهيم عيسى دوما صديقًا ومثلاً أعلى وقامة رفيعة، ومن شدة إعجابي بفكره وثقافته وتحليله لأمراض مجتمعنا من منظور مختلف فقد قررت أن أحول قصته (مولانا) إلى فيلم سينمائي، ومولانا باختصار قصة تدور حول أحد شيوخ التلفزيون ومدي تأثيره على الشعب وعلاقته مع السلطة وتعاونه معها وما يدور داخله من صراع نفسي وداخلي بين صحيح الدين وما يتم تناوله لكسب شعبية لدي المواطن البسيط، الفيلم سيناريو وحوار ابراهيم عيسي ومجدي أحمد علي، وإخراج مجدي أحمد علي وبطولة عمرو سعد ودرة والإشراف على الإنتاج لمحمد العدل، وعلى الرغم من ان كل تجاربي السابقة في مجال الإنتاج السينمائي قد باءت بالفشل الا أني متفاءل جدا بنجاح هذا الفيلم لتميز كل العناصر المشاركة فيه".
واختتم ساويرس مقاله قائلاً: "أما عنوان المقالة.. فهي أمنية أو تدبيسة لهذا العظيم أن يتولى منصب وزير التعليم والثقافة والإعلام بعد فوز حزبنا إن شاء الله في الانتخابات إذا سمح لنا أن يكون لنا رأي في التشكيل القادم.. ويا مسهل".
نقلا عن البدايه