رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ، لأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ»! ما أخطر هذه الكلمات! وهذه الفلسفة المادية عديمة الإيمان لا زالت شائعة في الوقت الحاضر. والجهلاء يلهون أنفسهم بأفراح العالم الكاذبة، والتي تلهي الناس عن الله والأبدية. يقول الحكيم: «أَعْطُوا مُسْكِراً لِهَالِكٍ، وَخَمْرًا لِمُرِّي النَّفْسِ. يَشْرَبُ وَيَنْسَى فَقْرَهُ، وَلاَ يَذْكُرُ تَعَبَهُ بَعْدُ» (أم31: 6، 7). هذا هو العلاج الذي يُقدّمه العالم، لمثل هؤلاء، للتخدير والنسيان. فهم إذ يلهثون وراء المسرات والملاهي، وهم في حالة البعد عن الله، ينطبق عليهم قول الرسول: «الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ» (في3: 19). |
|