المصدر الثانى للفرح فى المجتمع يكون مصدره التوافق بين الناس، لأن أخطر خطية أمام الله هى خطية الانقسام، بولس الرسول يقول "هل انقسم المسيح؟! هناك من يقولون أنا لبولس وأنا لأبولس"وهذا الشكل غير مقبول، فيقول لهم لتعيشوا فى الفرح وتتمتعوا.. افتكرا فكرا واحدا فى الرب، ويطلب من تلميذه "أسألك أنت أيضا، يا شريكى المخلص، ساعد هاتين اللتين جاهدتا معى فى الإنجيل" حتى لا يضيع منهما إحساس الفرح، ويكمل ويقول "أفرحوا فى الرب كل حين، وأقول أيضا: افرحوا" وهى الآية المركزية، فيجب أن يكون الفرح مستمر، ولاحظ أن بولس الرسول يتحدث عن الفرح وهو بداخل السجن، ولاحظ أن القلق هو لص الفرح، الإنسان المهموم لا يجد الفرح، الفرح فقط فى الرب.