رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد أذل الكبرياء آشور وأخضعها لبابل، وأيضًا هكذا يفعل بفرعون مصر: "يستأصله الغرباء عتاة الأمم" [12]. حقًا إن نعمة الله تتخلى عن الإنسان المتكبر فيصير فريسة للشياطين، بهذا يستأصله هؤلاء الغرباء العتاة. أما الإنسان المتضع فتسنده نعمة الله، وتخضع له وحوش البرية، ويملك على الأرض. لهذا قيل: "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض" (مت 5: 5). |
|