رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجعل مقاومة كتبة اليهود وعماهم خطيئتهم تامة، لأنهم يواصلون توجيه الإهانات ليسوع " أَلَسْنا على صوابٍ في قَولِنا إِنَّكَ سامِريّ، وإِنَّ بِكَ مَسّاً مِنَ الشَّيطان؟ " (يوحنا 8: 49)، فيسوع الذي يُكرِّم الآب يتَّهمه اليهود بالتجديف، لأنه يقول عن نفسه إنه ابن الله كما جاء في قولهم له: "لا نَرجُمُكَ لِلعَمَلِ الحَسَن، بل لِلتَّجْديف، لأَنَّكَ، وأَنتَ إنْسان، تَجعَلُ نَفْسَكَ الله" (يوحنا 10: 33)، ولهذا السبب يحكمون عليه بالموت " لَنا شَريعَة، وبِحَسَبِ هذهِ الشَّريعة يَجِبُ علَيه أَن يَموت لأَنَّه جعَلَ نَفْسَه ابنَ الله " (يوحنا 19: 7). وعلى الصليب يوسعونه تجديفاً واستهزاءً: "أَيُّها الَّذي يَنقُضُ الهَيكلَ ويَبْنيهِ في ثَلاثةِ أَيَّام، خَلِّصْ نَفْسَكَ فَانزِلْ عَنِ الصَّليب (مرقس 15: 29-30). وقد استخدم الانجيل كلمة يشتمون (في الأصل اليوناني ἐβλασφήμουν معناها يجدِّفون) ويهزّون رؤوسهم تعبيرا عن احتقارهم (مزمور 109: 25). |
|