رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعندما عُدتُ إلى مَنزِلي، ورُدَّت لي حَنَّةُ امرأتي وطوبِيَّا ابني. وذلك في عيدِ الخمسين الذي هو عيدُ السبعة الأسابيعِ المُقَدَّس، أُقيمَت لي مائدة فاخِرة، وجَلَستُ لِآكل [1] وعندما رأيت الكثير من الأطعمة قُلتُ لِطوبِيَّا ابني: "امضِ يا ابني، وكل مَن تَجدُه فقيرًا يَذكُرُ الرب بِكُل قَلبِه بَينَ إِخوَتنا، احضره. وها أنا في انتظارك." [2] حول عيد الخمسين Pentecost اليهودي، وهو عيد سنوي يحتفل به اليهود بعد سبعة أسابيع من عيد الفصح. يُدعَى أيضًا عيد الأسابيع وعيد الحصاد، أو عيد البكورة إذ يذهب المزارعون إلى أورشليم ليُقَدِّموا باكورة محاصيلهم. في الفترة ما بين العهد القديم والعهد الجديد بدأ الشعب اليهودي في حفظ عيد البنطقستي كتذكار لاستلام الناموس على جبل سيناء، حيث حدث تجلي ناري لله أمام موسى النبي (خر 19: 18). وفي منتصف القرن الثاني ق.م صار عيد البنطقستي احتفالاً بتجديد العهد. لهذا يرى البعض أن ما حدث مع كنيسة العهد الجديد في يوم الخمسين (أع 2)، إنه صار عيد تجديد العهد[3]. فسفر الأعمال صوَّر حلول الروح القدس بكونه تأسيسًا للعهد بين الله والكنيسة بطريقة تُعلِن عن امتداد لما حدث على جبل سيناء[4]، لكن ليس خلال ظلام ورعود وبروق، إنما خلال ألسنة نارية حلَّت على الكنيسة لتمارس العمل الكرازي للإنجيل. |
|