لو في بيت كل اسرة مسيحية المذبح العائلي وامامه يسجد الاب والام يداً بيد ومعهما الابناء ويصلون بنفسٍ واحدة وبروحٍ واحدة لا تتخيلوا البركات التي يبارك بها هذه الاسر المسيحية فلا يقترب ابليس من هذا البيت مطلقاً ففي مزمور 128
1 طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ.
2 لأَنَّكَ تَأْكُلُ تَعَبَ يَدَيْكَ، طُوبَاكَ وَخَيْرٌ لَكَ.
3 امْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ. بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ.
4 هكَذَا يُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ.
5 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ، وَتُبْصِرُ خَيْرَ أُورُشَلِيمَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ،
6 وَتَرَى بَنِي بَنِيكَ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ
ويرنمون سويةً للرب يسوع كما هو مكتوب في مزمور 118
14 قوتي وترنمي الرب، وقد صار لي خلاصا
15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين: يمين الرب صانعة ببأس
وجيب الاهتمام بتربية الابناء تربية دينية مسيحية وعلى مهابة المسيح وان يكون مجده هو غرض حياتهم حتى ايمانهم الفاعل هذا يكون لهم صخرة يستندون عليها وسط انحراف العالم وان يحميهم من الانزلاق لشهوات العالم ويعيشوا بامانة تابعين المسيح ووصاياه وكلامه