رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب ساكن فى الضباب!!! (أخبار الايام الثانى 6: 1) حِينَئِذٍ قَالَ سُلَيْمَانُ: «قَالَ الرَّبُّ إِنَّهُ يَسْكُنُ فِي الضَّبَابِ." هل الله يسكن فى الضباب؟ الرد: لفهم الآية ومعناها يجب علينا أن نقرأ النص ولا نقتبس منه جملة واحدة كأنها مستقلة عن النص ولا يجب أيضاً أن نقتبس النص كأنه مستقل عن الكتاب المقدس ولذلك سنورد النص أولاً ومن ثم سنرى ما يقوله المعجم اللاهوتي للكتاب المقدس عن السحاب والله 11 وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ، لأَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ الْمَوْجُودِينَ تَقَدَّسُوا، لَمْ تُلاَحَظِ الْفِرَقُ. 12 وَاللاَّوِيُّونَ الْمُغَنُّونَ أَجْمَعُونَ: آسَافُ وَهَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ، لاَبِسِينَ كَتَّانًا، بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَاقِفِينَ شَرْقِيَّ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يَنْفُخُونَ فِي الأَبْوَاقِ. 13 وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ: «لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ،بَيْتَ الرَّبِّ، امْتَلأَ سَحَابًا. 14 وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ مَلأَ بَيْتَ اللهِ.. 1 حِينَئِذٍ قَالَ سُلَيْمَانُ: «قَالَ الرَّبُّ إِنَّهُ يَسْكُنُ فِي الضَّبَابِ. 2 وَأَنَا بَنَيْتُ لَكَ بَيْتَ سُكْنَى مَكَانًا لِسُكْنَاكَ إِلَى الأَبَدِ».. 17 وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، فَلْيَتَحَقَّقْ كَلاَمُكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ دَاوُدَ. 18 لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ!.. والأن لنرى ما يقول المعجم اللاهوتي السحاب ومجد الرب: لقد تكلّم الله من سيناء، وكانت سحابة قد غطّت الجبل مدة ستة أيّام، بينما الرب قد هبط عليه بالنار. (خروج 19: 16- 18). ووفقاً للتقاليد الألوهية والكهنوتية، التي كان في نظرها عمود السحاب هو "ملاك العهد" (14: 19)، فعلى حين يكون السحاب هو "روح الله القدوس" (إشعيا 63: 14)، من شأنه أن يزيد السمو الإلهي رفعة. لم تعد هناك نار وسحاب، بل نار في السحاب: فتصبح السحابة حجاباً يحمي مجد الله من النظرات المنحرفة، لا رغبة في إبراز تفرقة بين البشر بقدر ما هي لإبراز المسافة القائمة بين الله والإنسان. فالسحاب يمكن بلوغه ويتعذّر ولوجه في آن، فهو يسمح لنا بالتوصل إلى الله دون رؤيته وجهاً لوجه، تلك الرؤية قد تكون قاتلة (خروج 33: 20). فمن السحاب الذي يغطّي الجبل، دعا الرب موسى، الذي هو وحده يستَطيع الدخول هناك (24: 14- 18). ومن جهة أخرى، إن كان السحاب يحوي المجد، فهو أيضاً يعلنه: "فإذا مجد الرب قد ظهر في السحاب " (16: 10)، ويظل السحاب ثابتاً لا يتحرّك عند مدخل خيمة الاجتماع (33: 9- 10)، أو يوجه تحركات الشعب (40: 34- 38). وهو إذ يتصل ولو قليلاً بالرمزية السابقة، يرتبط بالمجد الذي هو نار (عدد 9: 15): وفيه تشتعل نار طوال الليل (خروج 40: 38). وفيما بعد، عند تكريس الهيكل على يد سليمان، " امتلأ" سحاباً، وامتلأ مجداً (1 ملوك 8: 10- 12، راجع إشعيا 6: 4- 5). سيرى حزقيال هذا السحاب وهو يحمي " المجد " العتيد قبل أن يغادر الهيكل (حزقيال 10: 3- 4، راجع 43: 4). وسوف تعلم اليهودية بعودته وعودة المجد معه. إذاً السحاب في العهد القديم كانت تأكيد وجود الله وعندما قال سليمان إن الله يسكن في السحاب قصد إن الله قد حل في البيت -الهيكل- واستعجب سليمان لعظمة الله الذي لا يحده مكان كيف سكن –أكد وجوده في وسط إسرائيل عندما حل الضباب في الهيكل- الذي حل فيه السحاب |
|