وكما أن الابن هو غرض محبة الآب، فإن التلميذ هو غرض محبة الرب ( يو 17: 26 ). ويمكننا نحن أيضاً أن نتمتع بمكان معه، في حضنه، وفي قُرب لصيق بقلبه، مثل يوحنا. وهذا سوف يميز حياتنا، لأن إدراكنا بمحبة الرب سيعطينا سلاماً وفهماً. ولذلك أمكن ليوحنا أن يبقى هادئاً وسط الحيرة التي نتجت عن الملاحظة التي أبداها الرب لتلاميذه، إن واحداً منهم سوف يسلمه. بالإضافة إلى أن يوحنا كان في مركز أفضل من بطرس لكي يسأل الرب عمن يتكلم عنه، ولكي يكتسب البصيرة ويفهم فكر الرب في هذا الموقف الصعب.