رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الايمان يصنع الفرق الإيمان يصنع الفرق " لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ(ترغبونه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس 24:11). قد يتسائل بعض المسيحيين "كيف أحصل على إستجابات للصلاة؟" "لقد صليت وصليت ولم يحدث شيئاً بعد،" فهم يشتكون. وقد زهد البعض، في إحباط، من الصلاة تماماً. إلا إنه لو فهم هؤلاء مبدأ – الإيمان، ما كانوا قد إختبروا مثل هذا الإحباط. إن الله لم يقل لو صليت كثيراً وبالقدر الكافي فسوف أستجيبُ لك؛ بل، يقول: ": كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبونه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس24:11). وهذا هو كل ما يعنيه الإيمان. فيجب أن تفهم إن طلباتك في الصلاة لا تُفاجئ الله؛ فهو لا يبدأ في النظر فيما إذا كان سيستجيب لك أم لا عندما تُصلي. إذ يقول في متى 8:6 "... أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ." وإن كان يعلم ما أُريده قبل أن أسأله، فهذا يعني أن لديه الإستجابة جاهزة بالفعل. لذلك، فما تحتاجه لتجعل الإستجابة حقيقية لك هو إيمانك. وهذا ما يصنع الفرق! وبالإضافة لذلك، أكد لنا يسوع في لوقا 32:12 على رغبة الآب، وحرصه، وإستعداده لإستجابة صلواتنا قائلاً، " لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ."لذلك، فإن طلبت شيئاً ولم تحصل على الإستجابة التي أردتها، فالمشكلة ليست في إستجابة الله لصلاتك، ربما لم تعرف كيف تحصل عليها. لقد قال الله عندما تسأل، وتؤمن أنك حصُلتَ عليها، فهي لك بالفعل. لذلك، فعندما تتقدم أمام الله بطلبة، إستقبل ما طلبته بأن تُعلن، "أبويا طلبت كذا وكذا، ولذلك أنا أحصل عليه الآن في اسم يسوع." تذكر، إنك لا تقول "أنا أحصل عليها،" حتى يُمكن أن تكون لديك؛ بل أنت تحصل عليها لأنك تعرف وتثق أنها لك الآن! هذا هو الإيمان العامل. فالإيمان لا يُحاول أن يجعل شيئاً يحدث؛ بل يعرف ويقبل أنه قد حدث بالفعل ولذلك فهو يقر به ويؤيد وجوده الآن! إقرار إيمان أنا أحيا وأسلك بالإيمان وليس بالعيان، فلا يُحركني ما أراه، أو أشعر به، أو أسمعه؛ إذ أن كلمة الله هي التي تُحركني فقط! وأنا أُعلن أن حياتي تسير فقط للأمام ولأعلى ولا يستحيل عليّ شئ. هللويا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عِشِ النور الأعظم |
السلوك في النور الأعظم لصحتك |
املك في النور الأعظم لسلطانك على الشيطان |
املك في نور برك الأعظم |
النور الأعظم يحكم النهار |