منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 02 - 2024, 02:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

مثل العُرْس (ع 1-14)




مثل العُرْس (ع 1-14):

1 وَجَعَلَ يَسُوعُ يُكَلِّمُهُمْ أَيْضًا بِأَمْثَال قَائِلًا: 2 «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لابْنِهِ، 3 وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ، فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا. 4 فَأَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ قَائِلًا: قُولُوا لِلْمَدْعُوِّينَ: هُوَذَا غَدَائِي أَعْدَدْتُهُ. ثِيرَانِي وَمُسَمَّنَاتِي قَدْ ذُبِحَتْ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُعَدٌّ. تَعَالَوْا إِلَى الْعُرْسِ! 5 وَلكِنَّهُمْ تَهَاوَنُوا وَمَضَوْا، وَاحِدٌ إِلَى حَقْلِهِ، وَآخَرُ إِلَى تِجَارَتِهِ، 6 وَالْبَاقُونَ أَمْسَكُوا عَبِيدَهُ وَشَتَمُوهُمْ وَقَتَلُوهُمْ. 7 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ غَضِبَ، وَأَرْسَلَ جُنُودَهُ وَأَهْلَكَ أُولئِكَ الْقَاتِلِينَ وَأَحْرَقَ مَدِينَتَهُمْ. 8 ثُمَّ قَالَ لِعَبِيدِهِ: أَمَّا الْعُرْسُ فَمُسْتَعَدٌّ، وَأَمَّا الْمَدْعُوُّونَ فَلَمْ يَكُونُوا مُسْتَحِقِّينَ. 9 فَاذْهَبُوا إِلَى مَفَارِقِ الطُّرُقِ، وَكُلُّ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ فَادْعُوهُ إِلَى الْعُرْسِ. 10 فَخَرَجَ أُولئِكَ الْعَبِيدُ إِلَى الطُّرُقِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الَّذِينَ وَجَدُوهُمْ أَشْرَارًا وَصَالِحِينَ. فَامْتَلأَ الْعُرْسُ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ. 11 فَلَمَّا دَخَلَ الْمَلِكُ لِيَنْظُرَ الْمُتَّكِئِينَ، رَأَى هُنَاكَ إِنْسَانًا لَمْ يَكُنْ لاَبِسًا لِبَاسَ الْعُرْسِ. 12 فَقَالَ لَهُ: يَا صَاحِبُ، كَيْفَ دَخَلْتَ إِلَى هُنَا وَلَيْسَ عَلَيْكَ لِبَاسُ الْعُرْسِ؟ فَسَكَتَ. 13 حِينَئِذٍ قَالَ الْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ، وَخُذُوهُ وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ. 14 لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ».


ع1-2: كعادة المسيح، قدّم المعاني الروحية في أمثال لتكون قريبة إلى فهم سامعيه، وذلك لغلاظة قلوبهم، وميلهم إلى رفض تعاليمه العميقة روحيا.

"ملكا": الآب.

"عُرسا":الكنيسة التي يفرح فيها الله باتحاد شعبه به، بتناول جسده ودمه الأقدسين، إذ ينالون الخلاص من الخطية بالمعمودية والاعتراف والتناول.

"لابنه":يسوع المسيح.


ع3-4: "أرسل عبيده":الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب، والأنبياء، وكل رجال العهد القديم الذين أعلنوا الله للبشرية.

"عبيدا آخرين": الرسل والتلاميذ، وكهنة وخدّام العهد الجديد، الذين يدعون البشرية للإيمان والحياة في الكنيسة.
الله يحترم إرادة الإنسان، فيدعوه إلى كنيسته، ولا يجبره. وقد أعد كل شىء، فهو يقدّم محبته لنا، ويبقى أن نتجاوب نحن معه.

"لم يريدوا": أي رفض اليهود تعاليم الأنبياء، وابتعدوا عن التوبة، ولم يؤمنوا بالمسيح.

"ثيرانى ومسمناتى قد ذبحت":تشير إلى ذبيحة المسيح على الصليب التي كانت ترمز إليها ذبائح العهد القديم، وهي ذبيحة جسده ودمه على المذبح كل يوم.
وترمز أيضًا إلى كلمة الله التي تشبع النفس.
وكذلك ترمز لحياة الشهداء والقديسين، الذين قدّموا حياتهم ذبيحة حب لله على مثال المسيح المصلوب، وَسِيَرُهُمْ تُشبِع النفس المؤمنة بمحبة الله المطبقة عمليا في حياتهم.


ع5-6: للأسف، كان رد المدعوين على صاحب العُرس سيئاٍ، إذ انهمكوا في الشهوات المادية التي يعبّر عنها بالحقل والتجارة. وهم يرمزون لليهود الذين لهم المواعيد والدعوة للحياة مع الله، ولكنهم انهمكوا في الماديات، بل وأكثر من هذا، أساءوا إلى أنبيائه الحاملين دعوته لهم، وشتموهم وقتلوهم.


ع7: "الملك": هو الله. وقد غضب من شرور هؤلاء المدعوين، وأصدر أمره بإهلاكهم، أي العذاب الأبدي لرفضهم الإيمان، وكذلك هدم مدينتهم، وقد حدث ذلك فعلا عام 70 م، عندما أهلك الرومان مدينة أورشليم.








ع8-9: "مفارق الطرق":حيث يزدحم الناس.

"كل من وجدتموه":الدعوة لكل البشر.
رفض اليهود دعوة الله، رغم أنه كان المفروض أن يكونوا مثالا للإيمان أمام الأمم، فوجّه الله دعوته للعالم كله عن طريق عبيده التلاميذ والرسل، فخرجوا في طرق العالم يدعون الكل للإيمان وإلى وليمة المسيح، أي جسده ودمه الأقدسين.


ع10: "أشرارا":حياتهم الماضية مملوءة شرورا ظاهرة أمام الناس.

"صالحين":لهم فضائل معروفة أمام الآخرين.
لكن الكل محتاجون للإيمان بالمسيح وفدائه، والتوبة عن خطاياهم.
دعا التلاميذ كل الأمم، سواء الأشرار منهم أو الصالحين، مهما كانت خطايا الأشرار، ولكن لهم استعداد للتوبة. فآمنوا وتركوا حياتهم الماضية، ودخلوا إلى الكنيسة مؤمنين بالمسيح ليشبعوا به.


ع11: "لباس العرس":ثياب يهبها صاحب العُرس للمدعوين. وهي هنا ترمز للأسرار المقدسة وخاصة المعمودية والاعتراف والتناول. فإن أهمل أحد هذه الثياب، واعتمد على بره الذاتي، أي لم يستمر في الاعتراف والتناول والسلوك في الحياة الجديدة مع الله، يتعرى من ثياب العُرس، وتكون نهايته الهلاك.
فالأمم لما آمنوا ودخلوا إلى الكنيسة، كان لا بُد أن يحتفظوا بحياتهم نقية في الله، بالاستمرار في حياة التوبة، لتكون لهم الحياة النقية، وهي الثياب المناسبة للعُرس، أي الوجود في الكنيسة على الأرض، ثم الامتداد فيها إلى الأبد.


ع12: ثم تأتي ساعة الدينونة، فيسأل الملك، أي الله، المتهاونين من المؤمنين، كيف لم يثبتوا في محبته ومحبة الآخرين وخاصة الأعداء؟ كيف استهانوا بالخطايا ولم يتوبوا عنها؟ وحينئذ يسكت هؤلاء الأشرار، لأنه لم يعد هناك وقت للتوبة.


ع13: إن المتهاون يقيّد حياته بالخطية، فينال جزاءه، وهو أن يُربَط بها إلى الأبد للعذاب، لأنه رفض حرية الروح والتمتع بالله.
ويعبّر عن صعوبة العذاب ومشاركة الجسد للروح فيه، بعد أن تغيّر إلى جسم روحانى بـ"البكاء وصرير الأسنان"، وهذا يعني آلام صعبة جدًا.


ع14: هكذا يدعو الله الجميع للإيمان، ولكن من يؤمنون ويثبتون في الإيمان قليلون، وهؤلاء هم المنتخبون للحياة الأبدية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثل العُرْس (مرقس 2: 19-20)
العادة الشَّرقية لاحتفالات العُرْس
إعداد حجال العُرْس [15-17]
الانجيل لباس ثوب العُرْس
العُرْس في الجليل


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024