«هَذِهِ أَذْكُرُهَا فَأَسْكُبُ نَفْسِي عَلَيَّ» (مز42: 4).
وهي حالة أليمة من الانحصار في الأحزان، للحد الذي تُصبح كأنها الطعام الذي تتغذي النفس عليه «صَارَتْ لِي دُمُوعِي خُبْزًا نَهَارًا وَلَيْلاً، إِذْ قِيلَ لِي كُلَّ يَوْمٍ: أَيْنَ إِلَهُكَ» (مز42: 3).
هنا يمتلئ الذهن بالأفكار السلبية، ويشتد الحوار الباطني السلبي. ولا مخرج إلا بالتحدث مع الرب.