يُعلن الرب لموسى هذه الحقيقة، أنه هو "إِلهٌ رَحيمٌ ورَؤُوف، طَويلُ الأَناةِ كَثيرُ الَرَّحمَة والوَفاء، يَحفَظُ الَرَّحمةَ لأُلوَف، وَيحتَمِلُ الإثمَ والمَعصِيَةَ والخَطيئَة" (خروج 34: 6 -7).
وسوف تلجّ النبوات التالية أكثر فأكثر في تأكيد أناة الآب ومحبته الرحيمة، فهو "الرَّبُّ رؤوفٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة ...لا على حَسَبِ خَطايانا عامَلَنا ولا على حَسَبِ آثامِنا كافَأنا" (مزمور 103: 8-10)
لكن لا يجوز التفكير في أن صفح من قِبل الله لا يتطلب رجوعاً من قِبل الخاطئ كما ورد في مثل الابن الضال (لوقا 15: 11-13)