معجزة شفاء المرضى كانت حياة يسوع مرتبطة بالتعليم والعمل. بعد تعليم الجموع ُشدّد انجيل متى على شفاء الجموع كما ورد في النص " فعَرَفَ الجُموعُ ذلك فتَبِعوهُ مِنَ المُدُنِ سَيراً على الأَقدام. فلَمَّا نَزلَ إِلى البَرِّ رأَى جَمْعاً كَثيراً، فأَخَذَته الشَّفَقَةُ علَيهِم، فشَفى مَرضاهُم" (متى 14: 13-14). فإن عبارة " رأَى جَمْعاً كَثيراً" هي صدى لما جاء في الفصول السابقة: 5: 1، 8:18). وقد ورد ذكر الجموع أربعين مرة في انجيل متى، غالبا مرتبطا بذكر شفائهم من أمراضهم. وعدَّد أنجيل متى مختلف الامراض التي شفى بها الجموع: منها شفاء الابرص (متى 8: 1-4)، شفاء خادم قائد المائة (متى 8: 5-13) وشفاء حماة بطرس (متى 8: 14-15)، وشفاء شامل في كفرناحوم (متى 8: 16-17) وشفاء المقعد في كفرناحوم (متى 9: 1-8)، وفاء المرأة المنزوفة (متى 9: 20-22)، وشفاء الاعميين (متى 9: 27-31) وشفاء الرجل الاشل اليد (متى 12: 9-14) وشفاء شامل في جناسرت (متى 14: 34-35)، وشفاء ابنة الكنعانية (متى 15: 21-28) وأخيرا شفاء كثير من المرضى في اورشليم بوم الشعانين (21-14).